صحفية فرنسية تعثر على ابن عمها الجزائري بسبب الكان
في واحدة من القصص الأكثر جمالا وصدفة، مكنت كأس أمم إفريقيا، صحفية فرنسية من العثور على ابن عمها. المتواجد في الجزائر.
وحسب ما ورد عن الإعلام الفرنسي، قالت فانيسا لو مويني وهي صحفية بقناة (beIN Sports). “بفضل كأس إفريقيا للأمم، وجدت ابن عمي في الجزائر”.
وقالت فانيسا “لم أرى ابن عمي منذ 18 عامًا. لم أكن أعرف حتى أنه كان على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد فقدنا التواصل مع البعض. لقد فقد والده منذ وقت”.
وأضافت “ابن عمي فقد والده منذ مدة قليلة، علمت والدتي بعد شهر فقط. غادر مع والدته ولم نتمكن من العثور عليه. حتى أرسل لي رسالة نصية قائلاً: “أراك على شاشة التلفزيون”.
وتابعة فانيسا “بكت والدتي. إنه لأمر مدهش ما مررت به. أنا فخورة جدًا بجذوري الجزائرية. انفجر حسابي في Instagram ، تلقيت الكثير من الرسائل. لقد أعطاني الكان صلة مباشرة بالجزائر. أمي فخورة جدًا وسعيدة جدًا”.
وعن منافسة الكان قالت فانيسا “كانت منافسة شهدت الكثير من التقلبات، ولم تكن تافهة. لم يعد هناك فرق صغيرة. هناك فرق فاجأتني كثيرا بإقصائها المبكر ومن بينها الجزائر كان زلزالا بالنسبة لي”.
طالع أيضا:
سفارة الجزائر بفرنسا تعلق على حادثة تخريب تمثال الأمير عبد القادر
أصدرت السفارة الجزائرية بباريس في فرنسا، اليوم الأحد، بيانا أعربت فيه عن أسفها للتخريب الذي طال تمثالا أقيم في مدينة أمبواز (فرنسا) على شرف الأمير عبد القادر ساعات قبل تدشينه رسميا.
وجاء في البيان “ندد السفير الجزائري محمد عنتر داود بفعل التخريب الدنيء مؤكدا على استكمال الديناميكية الجزائرية الفرنسية التي ترافقها الارادة السياسية من كلا الجانبين و المضي قدما”.
وواصل المصدر نفسه، “للأسف تم تخريب هذا النصب المتعلق بالذاكرة والذي شيده النحات ميشال اوديار في ليلة الرابع الى الخامس فبراير قبل ان يرفع عليه الستار مما اثار موجة تنديد المشاركين و غيرهم”.
و كان داود عنتر قد شارك يوم أمس السبت، بدعوة من عمدة مدينة أمبواز الفرنسية، تيري بوتارد في حفل تدشين تمثال “ممر عبد القادر” تخليدا لذكرى البطل الجزائري الأمير عبد القادر، حسب ذات المصدر الذي أضاف ان هذا الحدث جاء في وقت يحتفل فيه الشعب الجزائري بالذكرى ال60 للاستقلال.
ومن جهة اخرى، “سجلت الجزائر التنديدات الصادرة بالإجماع عن السلطات الفرنسية و سكان مدينة أمبواز الذي يعكس مدى احترام شخصية الأمير عبد القادر الذي وهب حياته لنشر قيم السلم و التسامح”، حسب ذات البيان.
و ترى السفارة الجزائرية في باريس أن هذه “التنديدات تندرج بلا شك في اطار الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع التي أطلقتها السلطات العليا في كلا البلدين”.