صحراء الجزائر تسحر الأجانب

يصف كثيرون الصحراء الجزائرية بالجنة الساحرة بمعالمها الطبيعية، والأثرية التي تعود إلى قرون غابرة. من قصور وآثار تحتضنها مناطق تاغيت وبني عباس في ولاية بشار وبسكرة وجبال الطاسيلي ومحميتها الطبيعية في أقصى الجنوب وغيرها.

لا أحد يستطيع أن يقاوم سحر الصحراء ، وصحراءها الذهبية الرائعة ، ومناظرها الطبيعية الفخمة ولوحات الكهوف. علاوة على ذلك ، يشهد السائحون على روعة الصحراء الجزائرية.

وقال أحد السياح الفرنسيين الذين زاروا الجزائر مؤخرا في تغريدة له على تويتر ” من أجمل المناظر الطبيعية في العالم. ذهبت إلى هناك عشر مرات وكانت الصدمة العاطفية والجمالية والروحية التي مررت بها هناك هي التي جعلتني أصبح منظم رحلات”.

كما قرر سائح أمريكي، زار 152 دولة حول العالم، العودة إلى الجزائر لاكتشاف ولايات جديدة.

المسافر الشاب لديه ذكريات جميلة عن زيارته الأخيرة للبلاد التي يصفها بأنها “قارة” نظرًا لتنوعها واتساعها.

علاوة على ذلك ، في أحد مقاطع الفيديو السابقة التي تصور رحلته إلى الجزائر. حيث قال “ما أدهشني في الجزائر هو لطف شعبها وكرم ضيافته. سمعت عنها قبل الذهاب إلى هناك. ومع ذلك ، فقد غمرتني تمامًا صداقتهم. ”

السائح يعتقد أيضا أن الجزائر لديها الكثير من أوجه التشابه مع الدول الأخرى. لكنه يرى أن ما يميزها عن غيرها هو حقيقة أنها تشبه القارة. “إذا نظرت إلى البلدان الأخرى ، ستجد عمومًا نفس الخصائص المميزة في كل مكان عبرها. ومع ذلك ، في الجزائر ، كل مدينة مختلفة تمامًا عن الأخرى “.

وقال السائح إن منطقته الجزائرية المفضلة، هي تيميمون. هذا يرجع بشكل خاص إلى غروب الشمس الذي كان لديه سحر حقيقي.