صايب: تحسّرت كثيرا على الطريقة التي أُبعدت بها من الشبيبة.. وكلام حناشي قاسني بزاف
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
فضل المدرب السابق لشبيبة القبائل موسى صايب، أن يخرج عن صمته بخصوص قضية إبعاده من العارضة الفنية للكناري، حيث رفض صايب لدى تدخله في قناة “بربر تيفي” الأمازيغية أول أمس أن يكون الضحية في النتائج الكارثية التي حققتها الشبيبة سيما في منافسة كأس الإتحاد الإفريقي بعد ست هزائم متتالية كلفته الخروج المبكر من المنافسة، والأكثر من ذلك الإنتقادات اللاذعة التي لاحقته والطريقة التي أبعد بها من الفريق، حيث قال في هذا الصدد: “بصراحة رغم أنني طويت صفحة الشبيبة منذ مغادرتي الفريق إلا أن هذا لا يمنعني من التأكيد على أنني تحسرت كثيرا من طريقة رحيلي من الفريق فضلا عن الكلام الذي قيل بشأني حول عدم كفاتي وعدم العمل بنية، هذا الأمر آلمني كثيرا، زد على ذلك كلام “وضع صايب يديه في الجيب أثناء التدريبات”.. هذا كله أعتبره مؤسفا ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا”، وحسب صايب فإنه لم ينتظر أن تكون نهايته بتلك الطريقة سيما وأنه تحدث كثيرا مع المسؤول الأول عن إدارة الكناري بخصوص عمله والأهداف التي سيلعب من أجلها “لقد قبلت عرض الشبيبة لأنني لم أكن في وقتها مطالبا بلعب ورقة كأس الكاف بل تفاهمت مع الرئيس بخصوص هدف البطولة، لأنني بصراحة لو طلبوا مني لعب كأس الكاف في ذلك الوقت لرفضت لأن الظروف لم تكون مناسبة بفعل الإصابات الكثيرة ومغادرة اللاعبين للفريق ونقص التعداد، لكني حبي للشبيبة جعلني أقبل التحدي، لكن نهايتي كما ترون”. وعاد المحترف السابق في أوكسير الفرنسي للخوض في القضية التي أثارت الكأس والتي كانت البوادر بحسبه التي توحي بمغادرته ورحيله من الفريق عندما قام حناشي بتقديم إحدى الحصص التدريبية دون علم المدرب وهو ما أثار حفيظة هذا الأخير الذي اتهم في المقابل بالتأخر عن التدريبات.
وبالرغم من الإستياء الذي أبداه وسط ميدان “الخضر” السابق من الطريقة التي غادر بها الشبيبة إلا أنه في المقابل بدا متفائلا بمستقبل الفريق سيما بعدما تولى مدربه السابق في المنتخب الجزائري مزيان إيغيل مسؤولية العارضة الفنية، والذي قال بخصوصه: “إيغيل مدرب كبير وأعرف جيدا طريقته وبصراحة أنا سعيد لأنه هو من خلفني في العارضة الفنية للفريق”.
مسؤولية إخفاق الأولمبيين يتحملها الجميع وكان لابد من عدم التدخل في عمل آيت جودي
وعن فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ أولمبياد لندن 2012 والأطراف التي يحملها المسؤولية، فقد رد صايب قائلا: “أظن أن المسؤولية يتحملها الجميع وليس الطاقم الفني وحده لأن هذا الأخير قام بعمله”، وعن سؤال حول رأيه في تدخل بعض الأطراف في عمل آيت جودي خلال دورة طنجة أضاف: “بصراحة كان يتعين على الجميع ترك الطاقم الفني يعمل بتركيز لأن تدخل في صلاحيات المدرب من شأنه أن يزعزع استقرار المجموعة”.