صادم.. شاب ينهي حياته في بث مباشر ويقلب مواقع التواصل
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بواقعة صادمة، بعدما أقدم شاب على الإنتحار في بث مباشر على صفحته بموقع فايسبوك.
وفي التفاصيل، أقدم شاب في مركز كفر الدوار في محافظة البحيرة بمصر، على إنهاء حياته عن طريق حبتي غلة في فيديو بث مباشر.
وقام الشاب بالإنتحار، بسبب خلافات أسرية ورغبته في تبرئة نفسه من التهم التي وجهها له أحد أقاربه.
وخرج الشاب صباح الجمعة في بث مباشر على الهواء معلناً إقدامه على الانتحار بعد أن تعرض للظلم الشديد على يد أحد أقاربه.
وقال الشاب أن المعني أساء إليه ورماه بالباطل معلناً انتحاره متخلصاً مما عليه من أعباء. وأنه ينتظر عدالة السماء مع مَن ظلمه وإنزال القصاص العادل بهم في الآخرة.
وتناول الشاب عمرو زايد عمرو هشام، حبتي الغلة على الهواء مباشرة خلال البث المباشر واحدة تلو الأخرى.
وقام أهل الشاب بنقله مباشرة إلى مركز السموم في الإسكندرية، لمحاولة إنقاذه، إلا أنه توفي عند الوصول إلى المستشفى.
وأقبل الشاب الثلاثيني على الانتحار بسبب خلافات مع أحد أقاربه وتوجيه اتهامات له. موصيًا المقربين له بأولاده، بحسب ما ذكر في البث المباشر.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن وصية الشاب التي خطّها يده. والتي شدد فيها على منع دخول أي ممن ظلموه مراسم العزاء أو أن يدخلوا بيته. كما أوصى أن يدفن مع كتاب الله ليكون ونيساً له في وحدته.
الشاب المصري: الله أحن وأرحم عليَّ من عباده
وجاء في نص رسالته التي نشرتها وسائل إعلام مصرية قوله: “أنا العبد الذي ظلمته الناس أجمعين.. من أهل وأصدقاء أكلوا حقي وأشتكيهم إلى الله، وأنا خصيمكم أمام الله. وربي سوف يأتي بحقي، وأنا سابقكم إلى الذي خلق السماوات والأرض. لم ينه أحد حياتي، وإنما أنهيتها للذهاب إلى ربي، فهو أحن وأرحم عليَّ من عباده. وأنا خصيمكم أمام الله وأهليكم أجمعين”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع. ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر.