صادم.. شاب يقتل أخاه البالغ 9 سنوات لأنه رفض القيام بواجباته المدرسية
أقدم شاب يبلغ من العمر 26 عاما على قتل شقيقه البالغ من العمر 9 سنوات لأنه رفض القيام بواجباته المنزلية.
وتوسل سيل إيفان، البالغ من العمر 9 سنوات، إلى شقيقه للتوقف عن ضربه، إلا أنه لم يقم بذلك إلى أن أرداه قتيلا.
وتوفي الطفل بعد عدة ساعات من العنف، “لمعاقبته” لعدم قيامه بواجبه المنزلي.
ولم يتمكن تشريح جثة الضحية من تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، لكن الخبراء يعتقدون أنها كانت نتيجة “عدة ساعات من العنف”.
وأثناء التحقيق، فإن المتهم، الذي نشأ هو نفسه في مناخ من العنف حيث كان التأديب الجسدي هو القاعدة. ظل يقول إنه يريد معاقبته وليس قتله، بحسب أحد المحققين.
في 16 سبتمبر 2018، في شقة العائلة في مولوز (أوت رين)، اتصل الأخ الأكبر بوالدته، التي ذهبت إلى باريس. ليخبرها أن سيل إيفان لم يقم بواجبه المنزلي. طلبت منه أن “يتعامل مع الأمر” وأن “يصفع” شقيقه.
وشهد على الحادث شقيقه الآخر البالغ من العمر 11 عاماً وشقيقته الكبرى.
واتصلت الأم بزوجها السابق، والد الأطفال، حيث طلبت مه الذهاب إلى المنزل لتفقد الأوضاع.
وهناك عثر على الطفل فاقدا للوعي، اتصل بالطوارئ وحاول إنعاش الصبي، دون جدوى.
وتم بعد ذلك إبرام “ميثاق أخوي” اخترعته الأخت لإخفاء العنف الذي سبق وفاة الأخ الصغير. حيث يزعم الأشقاء أنه شعر بتوعك أثناء استلقائه على السرير.
لكن تحقيقات الشرطة وآثار الضربات وشهادة شقيقه البالغ من العمر 11 عامًا. والذي كان سيل إيفان مقربًا منه وكان أيضًا ضحية للعنف، تسمح للمحققين بتتبع مسار التحقيق
وحُكم على ديلان أوانا بودو وشقيقته البالغة من العمر 25 عامًا بالسجن لمدة 15 عامًا و6 سنوات على التوالي. بتهمة “العنف المتعمد ضد قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا مما أدى إلى الوفاة دون نية التسبب في ذلك”.
أما والدة الأطفال فقد سافرت كثيراً لأنها أرادت إصدار ألبوم من الأغاني. بحسب شقيقها، وحُكم عليها بالسجن أربع سنوات بتهمة “التواطؤ في العنف المتعمد”.