شيخ يغتصب ويعذّب جامعية ويجبرها على شرب ''بوله'' في العاصمة
مارس عليها أبشع الطرق لإشباع نزواته وميولاته الجنسية حتى وصل به الحد إلى ممارسة أفعال لاإنسانية في حقها، من خلال إرغامها على شرب ”بوله”، هذه الجريمة أقدم على ارتكابها كهل يتجاوز عمره 50 سنة، متزوج وأب لأطفال، في حق جامعية كانت تعمل عنده كسكرتيرة في مكتبه الخاص بوكالة عقارية في العاصمة الجزائر، بعد أن اغتصبها في المكتب وأفقدها عذريتها ومارس عليها الفعل المخل بالحياء، وأصبح يهددها يوميا إذا حاولت فضح أمره إلى السلطات الأمنية أو القضائية، بل وصل به الحد إلى غاية انتحاله لصفة عسكري، متوعدا إياها بقتل أشقائها إذا حاولت إخبارهم بما يفعله هذا الرجل بأختهم. ولطمس جريمته الشنعاء، تعهد لها بالإقتراب لخطبتها من والديها، حيث كان يقوم هذا الرجل بحرقها باستعمال شوكة الأكل في مناطق حساسة من جسمها، مسببا لها حروقا وعاهات. وبعد أن تجرأ على إرغامها على شرب ”بوله” قررت الجامعية كسر هاجس الخوف الذي كان بداخلها كونها تتعرض إلى جريمة ضد الإنسانية، ولم تصبر طويلا حتى قررت إخبار عائلتها بما تعانيه من طرف هذا الرجل، وقررت تحمل كل العواقب، إثر ذلك قيّدت شكوى أمام مصالح الضبطية القضائية لأمن الجزائر العاصمة، حيث أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بإيداع الرجل المتهم رهن الحبس المؤقت، بعد توجيه له جنحة ممارسة الفعل المخل بالحياء وهتك عرض. من جهتها، الجامعية حولت إلى أخصائي في الأمراض النفسية للمعالجة، نظرا لما عاشته من جحيم مع هذا المتهم، الذي قضت المحكمة بعدم الإختصاص النوعي وتكييف هذه القضية من جنحة إلى جناية وفتح تحقيق قضائي معه حول هذه الجريمة التي ارتكبها.