شوبير: “قيادي كبير هددني بالاعتقال والسجن بسبب الجزائر”
كشف الحارس السابق لنادي الأهلي المصري والإعلامي أحمد شوبير، أنه تلقى تهديدات بالسجن أثناء الأزمة المصرية الجزائرية عام 2010 من قبل مسؤولين كبار، بعد تصريحاته بأن حادث الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة كان مدبرا، وأضاف حارس منتخب الفراعنة السابق في حوار خص به قناة “دريم” المصرية أن أحد القيادات الداخلية في مصر اتصل به وسبه وشتمه وطالبه بتجهيز حقائبه قبل دخول المعتقل، وشدد المتحدث ذاته على أن سر هجومه على زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري السابق خلال العامين الأخيرين، على أن زاهر طعنه في الظهر إبان الأزمة المصرية الجزائرية التي اندلعت بسبب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت بجنوب إفريقيا 2010 وحادثة الاعتداء بالطوب على حافلة “الخضر”، وأكد أنه تراجع عن تأييد زاهر وحاشيته بعدما سجل انهيارا في المسابقات المحلية، وبالأخص البطولة، ناهيك عن الانهيار على مستوى المنتخب المصري الذي فشل -حسبه- في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا بسبب تدبيره لحادثة الحافلة، وكان الإعلامي شوبير من أكبر معارضي سياسة زاهر خلال فترة تصفيات كأس العالم 2010 وشن وقتها هجوما عنيفا على الرئيس السابق للاتحاد المصري وحاشيته، ولام المتحدث ذاته زاهر على تخليه عنه، مؤكدا أنه رفض الرد على اتصالاته في عز حاجته إليه، كاشفا في الوقت ذاته أن أكثر من وقف إلى جانبه كان كرم كردي رئيس الأولمبي، واعترف الإعلامي أحمد شوبير أنه ارتكب خطأ كبيرا فى الفترة التى جمع فيها بين عدة مناصب خلال مسيرته الإعلامية والرياضية، مؤكدا أنه مر بفترة من الغرور ولكنه تدارك الكثير من أخطائه الآن.