شهر كامل للسماح لمرشحي “رخصة السياقة” المخفقين لإعادة الامتحان النظري
اشترطت
وزارة النقل في دفتر الشروط الجديد الذي أعدته مؤخرا، مهلة شهر كامل، للسماح من جديد للمترشح الذي يخفق في “الامتحان النظري” من إعادة الامتحان للمرة الثانية على التوالي، قبل المرور لاجتياز امتحان السياقة، هذا الإجراء الذي رفضته الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة جملة وتفصيلا.
وأوضح أحمد زيد الدين رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة في تصريح لـ“النهار“، أن هيئته قد انتهت من إعداد تقرير مفصل حول المشاكل التي تتخبط فيها “مدارس تعليم السياقة” على المستوى الوطني، والبالغ عددها 4 آلاف مدرسة، ستسلم نسخة منه يوم الأحد المقبل لوزارة النقل، و التقدم بطلب رسمي للقاء وزير النقل عمار تو لفتح النقاش حول “البرنامج الوطني” الذي أعد خصيصا لتنظيم “مدارس تعليم السياقة“.
وأشار المسؤول الأول عن الفدرالية، أن وزارة النقل قد اشترطت مهلة 28 يوما كاملا للسماح من جديد، سواء للمترشحين الذين يخفقون في “الامتحان النظري” لإعادة الامتحان للمرة الثانية على التوالي، للمرور إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في اجتياز “امتحان السياقة“، بغية الحصول على “رخصة السياقة“، أو حتى بالنسبة للمترشحين الناجحين، مضيفا في السياق ذاته أن هيئته اقترحت مهلة “أسبوع” فقط، لتمكين المترشح من تحضير نفسه من جديد، على اعتبار أن المهلة التي حددتها الوزارة طويلة جدا، قد ينسى خلالها جملة من المعطيات والمعلومات التي تلقاها في المرحلة الأولى.
وبالمقابل، فقد أوضح محدثنا أن الوزارة الوصية، قد ألزمت مدارس تعليم السياقة، تدريب المترشحين الذين يرغبون في الحصول على رخص السياقة في صنف “الوزن الثقيل” بالحافلات أو الحافلات الصغيرة، بدل العمل بالشاحنات كما كان معمولا به في السابق، مع الرفع في حصص التدريب من 18 ساعة إلى 55 ساعة، منها 25 ساعة للتدريس و 30 ساعة للسياقة و كذا تنظيم الامتحانات شهريا، بدل مرة في كل 15 يوم، واصفا تلك المقترحات بالتعجيزية، في الوقت الذي شدد بضرورة إثرائها وإدخال تعديلات عليها.