إعــــلانات

شهادة صادمة لممرضة أمريكية أُجليت من غزة

شهادة صادمة لممرضة أمريكية أُجليت من غزة
الممرضة الأميركية إيميلي كالاهان عملت ضمن طاقم منظمة "أطباء بلا حدود" بغزة قبل أن يتم إجلاؤها

أشعلت شهادة صادمة حول الأوضاع في غزة، للممرضة الأمريكية إيميلي كالاهان التي تم إجلاؤها من القطاع مؤخرا، مواقع التواصل الإجتماعي.

وتحدثت الممرضة، في مقابلة تلفزيونية، عن الواقع المأساوي في قطاع غزة. الذي لا يزال يعاني تحت القصف والحصار الصهيوني، والظروف الصعبة التي تعيشها الأطقم الطبية.

وكانت كالاهان ضمن طاقم منظمة “أطباء بلا حدود” في غزة، قبل أن يتم إجلاؤها قبل أيام.

وقالت كالاهان، في مقابلة أجرتها مع الإعلامي آندرسون كوبر على قناة “سي إن إن”. إن أحد المراكز التي عملت بها في خان يونس يستضيف أكثر من 22 ألف نازح.

وأضافت الممرضة، أن الأطفال هناك يعانون من حروق شديدة في وجوههم، وأسفل أعناقهم، وجميع أطرافهم.

ولأن المستشفيات مكتظة للغاية، يتم إخراجهم على الفور وترحيلهم إلى هذه المخيمات دون إمكانية الحصول على المياه، تضيف الممرضة.

وتابعت كالاهان، أن النازحين هناك يحصلون على إمداداتهم من الماء كل 12 ساعة لمدة ساعتين فقط “ولم يكن هناك سوى 4 مراحيض”.

وتحدثت عن أطفال يعانون من “حروق وجروح مفتوحة حديثة وبتر جزئي يتجولون في هذه الظروف”.

وقالت: “يقوم الآباء بإحضار أطفالهم إلينا، قائلين: من فضلكم هل يمكنك المساعدة؟. من فضلكم هل يمكنكم المساعدة؟ وليس لدينا إمدادات”.

كما أشارت كالاهان إلى الدعم الذي تلقته من زملائها الفلسطينيين خلال وجودها في غزة. حيث حاولوا توفير الطعام والمياه لها، رغم ندرتها الوقت الحالي، وهو من شيم وأخلاق رجال غزة.

وأكدت الممرضة الأمريكية إن الطواقم الطبية الفلسطينية معرضة لخطر الموت جوعا أو نفاد المياه.

وأوردت: “عندما أقول إننا كنا سنموت جوعا بدونهم، فأنا لا أبالغ”. مشيرةً إلى أنها تراسلهم كل صباح ومساء لتسألهم “هل ما زلتم على قيد الحياة؟”.

كما أوضحت كالاهان، فيما يتعلّق بالإنذارات الإسرائيلية لأهالي شمال القطاع للتوجه جنوباً. أنها سألت الموظفين بأحد المستشفيات عما إذا كان سيخلونها وينتقلون جنوبا.

وقالت أن “الإجابة الوحيدة التي حصلت عليها هي “هذا مجتمعنا، هذه عائلتنا، هؤلاء هم أصدقاؤنا. إذا كانوا سيقتلوننا، فسنموت لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس”.

كما أكدت كالاهان أنها في حال تمكنت من ذلك، ستعود على الفور إلى غزة قائلة: “الفلسطينيون الذين عملت معهم. كانوا من أفضل من قابلت في حياتي. هم أبطال حقيقيون. لو استطعت امتلاك قدر بسيط من شجاعتهم، سأموت سعيدة”.

وأشعلت هذه المقابلة مواقع التواصل الإجتماعي، وأكد معلقون أنها  جاءت معاكسة لما يحاول الإعلام الأمريكي ترويجه عن غزة. وتؤكد مدى صعوبة الوضع تحت القصف والحصار الصهيوني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/kAVMF