شبيبة القبائل تدخل المرحلة الثانية من التحضيرات وكعروف يصرّ على نقاط الإتحاد
دخل النادي القبائلي أمس بقيادة المسؤول الأول عن العارضة الفنية مراد كعروف ومساعده رشيد أدغيغ، المرحلة الثانية من التحضير للمواجهة الكبيرة التي تنتظر الفريق السبت المقبل، أمام اتحاد العاصمة، ضمن فعاليات البطولة الوطنية المحترفة، بعد أن استفاد اللاعبون من يوم راحة مباشرة بعد المباراة التطبيقية التي جمعتهم بأمال الكناري.واغتم الطاقم الفني الفرصة للحديث أكثر عن المشاكل التي باتت تهدد كيان النادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر، حيث قالت مصادر “النهار” إن كعروف طالب لاعبيه بالتحلي بروح المسؤولية وتشريف العقود التي تربطهم بالشبيبة، كما طالب بضرورة احترام القانون الداخلي للنادي معتبرا الشبيبة مؤسسة والإخلال بقوانينها الداخلية يصنّف في خانة الممنوعات، كما أشار في سياق حديثه إلى المواجهة الكبيرة التي تنتظر الفريق الأسبوع القادم أمام التحاد العاصمة والتي تندرج ضمن فعاليات البطولة الوطنية المحترفة، معتبرا إياها مواجهة مهمة لإعادة هيبة الشبيبة وتسلق سلم الترتيب في ذات الوقت، قالت ذات المصادر.كما كشفت مصادر متطابقة أن سليم حنيفي والمعروف بأخلاقه الحسنة، قد اعتذر عن التصرف الأخير مع مدربه، وهو الأمر الذي قبله كعروف، كما أكد متوسط ميدان النادي القبائلي في حديث هامشي إلى “النهار” عن إعلام إدارة الفريق والطاقم الفني بغيابه عن الحصة التدريبية، والذي لم تحدد بعد مشاركته من عدمها أمام أبناء سوسطارة.
لجنة التفكير تقنِع الأنصار بالتراجع عن قرار المقاطعة
وتفاقمت الصراعات داخل بيت الشبيبة بعدما رفض الرئيس الحالي حناشي نداء الأنصار برحيله أو حتى مطالب قدماء اللاعبين بفتح رأس مال شركة النادي كحل وسط لإنقاذ الفريق من قبضته، والذي يرأس النادي منذ حوالي عشرين سنة كاملة، وفي سابقة أولى في تاريخ النادي قرر أنصار الشبيبة في مقاطعة لقاءات الفريق كرد فعل منهم على رفضهم لسياسة حناشي ورغبتهم في تغيير أوضاع الشبيبة، بعدما أصبح النادي حسبهم مؤسسة عائلية خاصة بعائلة حناشي وأتباعه فقط، كما أن الفريق بات مهددا بشبح السقوط إلى القسم الثاني إثر التراجع الرهيب لنتائجه منذ بداية مرحلة العودة، قبل أن تتدخل لجنة التفكير وعلى رأسها مراد يوسفي، وتقنع أنصار النادي بالتراجع عن القرار والوقوف إلى جانب فريق القلب في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها. ويخشى أنصار الشبيبة أن يواصل حناشي انفراده بتسيير شؤون النادي وتعنته بغلق باب الحوار في وجه قدماء اللاعبين والمستثمرين على وجه الخصوص، وبالتالي تعطيل دخول الفريق في عالم الإحتراف.