شبكات إجرامية مدجّجة بالأسلحة البيضاء تنتهك حرمات المنازل ليلا وتهدّد أصحابها بالتصفية
تعرف الشبكات الإجرامية على مستوى العاصمة نشاطا واسعا بعد أن اتخذت البيوت والفيلات فرائس لإصطياد المسروقات، ولم يتوقف الحال على الإقتحام والسطو فقط، بل أن اللصوص ينتهكون حرمات منازل المواطنين مدججين بأسلحة وسكاكين لتهديد أصحابها واجابرهم على منحهم الأموال و المجوهرات والهواتف النقالة وغيرها من المسروقات كالأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، الأثاث …إلخ. لكن سرعان ما يتم توقيف المتورطين وإحالتهم على العدالة لتطبيق عقوبات صارمة في حال ثبوت الدلائل المدينة .
اجتماعات على الشواطئ والمقاهي وفي أماكن معزولة للتخطيط للجريمة
العصابات تسبق قبل تنفيذ عملياتها بعقد اجتماعات طاولتها صخور الشواطئ، مقاهي المدن وأماكن خالية معزولة بعيدا عن الأعين آو في الأحياء التي يقطنون فيها تحت غطاء لقاءات صداقة، وهناك يتفقون على استهداف الضحية الذي يكون في غالب الأحيان جارهم أو إنسان ثري أو إطارا، فيراقبون تحركاته بشكل يومي إلى غاية أن يصل اليوم الذي ينفذون فيه الجريمة في وضح النهار أو الليلا، أفراد الشبكات يتبادلون الإتصالات الهاتفية لتحديد الموعد بالضبط، مجموعة يبقون أمام باب المسكن لمراقبة حركات الشارع وآخرين يتسللون إلى البيت من الباب، النافذة أو التسلق عبر الجدران حاملين أسلحة وسكاكين في أيديهم مشهرينها في وجه من وجدوا في البيت مهددينهم بالقتل والتصفية أو الجرح مجبرين إياهم بالتنازل عن الممتلكات أو الكشف عنها بالنسبة لصاحب المسكن أو زوجته أو أبنائه، وهو الآمر الذي يخلق ذرعا وخوفا وسط الضحايا الذين يتخيلون أنفسهم في فيلم أو حلم، لرعب المنظر في ظل وضع معظم المجرمين السكاكين على رقاب الضحايا أو الجنب أن كان الإعتداء من الخلف، ومن جانب آخر فإن المجرمين يستهدفون أيضا السكان الغائبين عن مساكنهم لظروف خاصة كزيارة أو حفل زفاف وغيرها من المناسبات، حيث يكون الأمر سهلا بالنسبة لهم في أخذ ما أوتي لهم بالدخول عن طريق كسر الأبواب أوالنوافذ، وستناول أمثلة عن جميع الحالات أسفل .
قصّر ومسبوقين قضائييا أفراد أساسيين في العصابات
في كل مرة تستعرض العدالة قضايا السرقة، حيث نجد ضمنها مسبوقين قضائيين سواء في السرقة أو استهلاك المخدرات، كما يدخل فيها قصر يحترفون الإجرام رغم صغر سنهم، ويعملون على مساعدة شركائهم البالغين في عمليات الإستيلاء على الممتلكات، وخلال الجلسات ينكرون ما ينسب إليهم من تهم رغم ثبوتها، إلا في بعض الحالات التي يكون فيها المتهم محالا على المحكمة تحت إجراءات التلبس بمعنى أنه يوقف من طرف مصالح الأمن وهو بصدد تنفيذ الجريمة ونفذها في نفس الوقت، وتوجه جنح أو جناية حسب خطورة الوقائع المتابعين بها.
عصابة تحتجز قاصرين نصف ساعة وتهددهما بسكين في بيتهما العائلي في برج البحري
هما شابين من عين طاية لهما علاقة صداقة مع شاب من برج البحري، هذا الأخير قدم معلومات عن العائلة المستهدفة في السرقة وهم جيرانه معلما إياهما بوجود مبلغ يقدر ب 800 مليون في المسكن، ليتسلقا الجدار ويدخلا إلى المنزل فيجدا ابني العائلة وكلاهما قاصرين عمدا إلى احتجازهما من طرف أحدهم وهددهما بسكين مطبخ، وراح ضحيتهما طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة فيما أن القاصر وهي تلميذة اجتازت شهادة البكالوريا مؤخرا، وخلال مدة حجزهما لنصف ساعة كان شريكه يستولي على المسروقات من الطابق العلوي والذي حسب الضحية يستحيل المرور إليه سوى من شخص يعلم بخبايا البيت وهو المتهم الثالث الذي يقطن في نفس الحي معه ويعلم بما يوجد في بيته لأنه عمل بالداخل، هذا وتمكنت الأسرة من ضبط اللصوص متلبسين بتهديد أبنائهم ليتصلوا بالشرطة، أين ألقي القبض على متهم فيما هرب الآخرون وقبض عليهم فيما بعد، المتهمون اعترفوا أمام القاضي بما نسب إليهم، وقد إلتمس وكيل الجمهورية سبع سنوات حبس نافذة للشابين من عين طاية وثلاث سنوات للمتهم من برج البحري .
عصابة تحترف السرقة وتزرع الرعب وسط المواطنين بالتهديد بالتصفية الجسدية في بومرداس
تمكنت مصالح الأمن من وضع حد لنشاط عصابة تستهدف السطو على المنازل في العاصمة وتحترف السرقة، حيث في كل مرة يخطط أعضائها لسرقة بيوت جيرانهم في بلديو خميس الخشنة ولاية بومرداس، ليعيش سكان الحي دائما في حالة تأهب بسبب هذه الشبكة الخطيرة، وساهمت أفعال جماعة الأشرار هذه في خلق ذعر وخوف شديدين لدى المواطنين والسكان بالمنطقة، أين لا يمكن لأحد تبليغ عناصر الأمن خوفا من التصفية بسبب التهديدات التي يوجهونها لهم في كل مرة، وآخر جريمة ارتكبها هؤلاء هي الدخول إلى بيت وأخذ ما هو موجود من أجهزة إلكترونية وأموال، لكن تفطن تاجر له محل أمام المنزل حال دون أن يتمم المجرمون العملية، حيث وبمجرد أن رأهم لاذو بالفرار تاركين المسروقات في الأرض، ويعود سبب هروبهم إلى أن هذا التاجر أيضا يعرف بأنهم لصوص وسرقوه مرة من منزله لكنه عفا عنهم أمام مصالح الأمن لكن هؤلاء لم يتوقفوا عن إجرامهم بل استمروا في خلق حالة من اللامن في الحي، وخلال جلسة المحاكمة فإن المتهمين انكروا الأفعال المنسوبة إليهم رغم أنهم متورطون في قضايا سابقة مماثلة وكل الأدلة تنصب عليهم، هذا وقد استدل القاضي على شاهدين في القضية وهما التاجر وشاب آخر راى أحد المتهمين، فالتاجر أكد الوقائع كلها كما هي خاصة، وأن شاهد المتهمين بأم عينه إلى جانب أنه يعرفهم معرفة تامة وأنهم حاولوا سرقته سابقا، ورغم اعتراضه للتهديد من طرف أصدقاء المتهمين لكنه سرد الحقيقة، فيما أن الشاهد الثاني أكد عدم معرفته بالقضية ليدلي بتصريحات أخرى منافية للتصريحات التي شهدها أمام قاضي التحقيق كون الشاهد الثاني يعلم بالقضية، فما كان لوكيل الجمهورية بمحكمة الرويبة للجنح سوى ايداعه الحبس بتهمة التصريح الكاذب .
عصابات اجرامية مختصة تستهدف المنازل الغائب أصحابها لفترات مؤقتة في بودواو
تقدم ثلاث ضحايا خلال سبتمبر سنة 2010 بشكوى ضد مجهول أمام فرقة الدرك الوطني لبودواو بتعرض مساكنهم إلى السطو، وبعد التحريات التي باشرتها الضبطية القضائية بإستغلال البصمات تم التوصل إلى الفاعلين وهم عصابة تتكون من مجموعة من الأفراد والمدعوون ”ش.ع”،”ع.ب”،”ش.ف”،”م.ح”،”م.ا”،”ع.ع”، ليتم إحالتهم على وكيل الجمهورية بعدها فتح قاضي التحقيق لدى محكمة بودواو تحقيقا ضد المتهمين بتكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظرف الليل والتعدد بالكسر والتسلق والمتهمين”ع.ا”،”ح.ي”،”س.ك”،”ع.م”،ع.ح” بتهمة إخفاء أشياء مسروقة ليغلق الملف ويحول إلى غرفة الإتهام أين توضح لها بأن المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم وسردوا خلال سماعهم بكل تفاصيل العملية الإجرامية التي يستهدفون فيها المنازل التي يغيب عنها أصحابها وبلغ عدد ضحاياهم أربعة في بلدية بودواو، مؤكدين بأنهم يلتقون في شاطئ البحر للتخطيط للضحية أين يعمدون على سرقة جميع ما هو في البيوت ويقومون بعرض المسروقات في سوق الرغاية ولبعض الأصدقاء حيث باعوا العديد من الأجهزة التلفزيونية وأثاث البيت إلى جانب المجوهرات والهواتف النقالة، هذا وأنكر المتهمون بإخفاء أشياء مسروقة والتهم المنسوبة إليهم وقالوا بأنهم لا يدرون بأن الأدوات واللوازم التي اشتروها مسروقة، وهي الجناية التي بتت على مستوى مجلس قضاء بومرداس.
باعوا سيارتهم في السوق فوجدوا أنفسهم مهددين بالتصفية ليلا من طرف عصابة طالبتهم بمبلغ البيع في العاصمة
لم تتوقع إحدى العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية بضواحي العاصمة أن يكون مصيرها التهديد بالقتل بالسلاح الأبيض ليلة بيع السيارة، حيث اقتحمت عصابة أشرار مسكنهم ووضعت سكينا على مستوى رقبة الوالد كونهم توجهوا إلى غرفة النوم وطالبوا زوجته بأن تريهم مكان المبلغ وإلا قتلوا زوجها لأنها تفطنت لهم إلا أن زوجها لم يستفق للوقائع إلى غاية أ٠ نهض أحد الأبناء لشرب الماء واكتشف الأمر بعد صراخ أمه ليوقفوا واحدا منهم، ليلقى القبض على الآخرين بعد هروبهم، وقد أحيلوا على العدالة على مستوى محكمة الرويبة .
حتى القضاة مستهدفين من طرف العصابات ؟
عمدت العصابة الإجرامية المتكونة من ثلاث أفراد ضمنهم قاصر إلى التخطيط لاستهداف بيت قاض بعين طاية في العاصمة، حيث أنه خرج من بيته يوم عطلة الأسبوع ولما عاد صدم بإختفاء حاجاته من داخل بيته، وفور ذلك اتصل بمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية، ليلقى القبض على العصابة وتتمثل المسروقات في مجوهرات زوجته وأربعة هواتف نقالة وغيرها وحتى ”الكلب” اخذوه، ليحالوا على المحاكمة بمحكمة الرويبة.
قاصران يقتحمان مسكنين ويسطوان على أموال خلال رمضان في الرويبة بالعاصمة
أوقفت شرطة الأمن الحضري الثاني للرويبة للعاصمة، قاصرين يبلغان من العمر 15 سنة بتهمة السرقة، حيث اقتحما مسكنين وسرقا أموالاً خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، ومن خلال معلومات المتوفرة فإن القاصرين دخلا مسكن مواطن وسلباه أمواله وهواتف نقالة، ليواصلا في نيتهما الإجرامية في اقتحام مسكن مواطن آخر لنفس الغرض إلا أن هذا الأخير تفطنا لهما، ووجدهما متلبسين داخل بيته بعد أن أخبره الضحية الأول بأن مواله مفقودة في البيت، ليتم ايقافهما من طرف الشرطة التي قدمتهم أمام النيابة بعدها على قاضي التحقيق بمحكمة الرويبة الذي أحالهما على المحاكمة بناءا على إجراءات الإستدعاء المباشر.