شباب يصرخون يا الدولة عاونينا عندنا 2 ملايين برك وحابين نفرحوا الخضر في أنغولا
قدموا من مختلف ولايات الوطن
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، وجعلوا من وكالة السياحة والسفر بديدوش مراد قبلة لهم في يوم ممطر وبارد.. كل ذلك من أجل الظفر بالتذكرة للسفر إلى أنغولا لمناصرة وتشجيع فريقنا الوطني في المباراة التي ستجمعه اليوم بنظيره المصري.. حتى النساء لم يتأخرن لحظة في الحضور إلى الوكالة مثلهن مثل الرجال خاصة وأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية وبالجزائر..
“أديت الكونجي.. باش نشجع الخضر.. وإذا ما قدرتش، نشري بلازما ونجيب أنغولا للدار”
هي لحظات معدودات قضيناها رفقة المناصرين الذي التقيناهم بالقرب من وكالة السياحة والسفر الكائنة بديدوش مراد بالعاصمة، شباب في مقتبل العمر، كهول وحتى نساء قدموا من مختلف ولايات الوطن منذ الساعات الأولى بغية الحصول على التذكرة للسفر إلى أنغولا ومناصرة فريقنا الوطني في المباراة التي ستجمعه بنظيره المصري.. فاقتربنا من الشاب يونس الذي قدم من منطقة عين مليلة منذ الساعة الرابعة صباحا وأمله الحصول على التذكرة للسفر إلى أنغولا والذي أكد لنا بأنه جمع المال لكي لا يحرم نفسه متعة مشاهدة المباراة التي ستجمع رفقاء زياني بفريق آل فرعون وبالفعل لقد تمكن من ذلك، في الوقت الذي أشار بأنه مناصرا وفيا للفريق الوطني لأنه سبق له وأنه تنقل لمصر والسودان لمناصرتهم بقوة. ليتدخل شاب آخر الذي أكد لنا بأنه يعمل بحاسي مسعود وفور حصوله على رخصة الإجازة طار بسرعة إلى العاصمة لكي يشتري تذكرة السفر إلى أنغولا، في حين أوضح زميله أنه هو الآخر يعمل بحاسي مسعود غير أنه لا يملك المبلغ الكافي الذي يضمن له الذهاب إلى أنغولا بحيث أضاف قائلا: “6 ملايين بزاف عليا نشري بلازما ونجيب أنغولا عندي”..
“عندي 2 ملاين برك..عاونوني يا خاوتي باش نروح لأنغولا.. وماتش الجزائر مع مصر في الجيب”
هي تصريحات جاءت على لسان شاب لا يتجاوز سنه 20 سنة، الذي راح يتحدث إلينا بصوت مرتفع بأنه لا يملك المبلغ المالي الكافي الذي سيمكنه من الذهاب إلى أنغولا لمناصرة فريقنا الوطني، وبأنه يملك مليوني سنتيم فقط، وعن المباراة التي ستجمع أشبال المدرب سعدان بالفريق المصري، أكد لنا بأن الجزائر ستوقف مصر لا محالة ولا أحد بإمكانه هزم الخضر بحيث علق مازحا “الماتش في الجيب”..
“سنفوز على مصر.. وسنتقابل في النهائي مع الفريق النيجيري”
هي توقعات وتكهنات شبابنا الذين لم يتأخروا لحظة في جمع المال لكي يطيروا إلى أنغولا أملا في مشاهدة المباراة عن قرب وتشجيع الفريق الوطني في مباراته مع نظيره المصري، إلى درجة أنهم قد توقعوا حتى نتيجة المباراة وحتى الفريق الذي سيلعب معه الخضر في المباراة النهائية في حال فوزه على مصر، حين أكد لنا الشاب رضا الذي قدم من منطقة خميستي بولاية تيبازة أنه رأى أمس في حلمه بأن الخضر سيفوزون على الفراعنة بهدفين مقابل صفر وأن مطمور وغزال هما من سيجلان الهدفين وأن الجزائر ستلعب مباراتها النهائية مع الفريق النيجيري، ليتدخل شاب آخر الذي قدم من ولاية بسكرة وقال بأن الجزائر ستفوز لا محالة على الفراعنة بهدفين مقابل هدف والجزائر ستلعب مباراتها النهائية مع غانا.
السيدة خديجة: “قدمت من الشلف للذهاب إلى أنغولا.. لكنني لم أوفق فمعذرة يا أشبال سعدان”
هي السيدة بلمختار خديجة، تبدو أنها قد تجاوزت العقد الخامس، قدمت من ولاية الشلف في ساعة مبكرة لشراء تذكرة السفر إلى أنغولا أملا في مشاهدة المباراة التي ستجمع فريقنا الوطني بنظيره المصري، غير أنها وبعدما قامت بدفع كافة التكاليف أوضحوا لها على مستوى وكالة السياحة والسفر بأنه يستوجب عليها دفع مبالغ مالية أخرى للتنقل إلى الملعب الذي يبعد عن المطار بـ40 كيلومتر وكذا عليها أن تقتني تذكرة الدخول إلى الملعب، في الوقت الذي أوضحت بأنها لا تملك المبلغ المالي الكافي لذلك مما دفعها للتراجع عن قرارها وسحب مبلغها المالي الذي دفعته، بحيث أضافت قائلة: “الخضر في القلب وتمنيت نروح لأنغولا ونشجع بلادي بصح الله غالب.. اسمحولي يا أشبال المدرب رابح سعدان”.