شباب قسنطينة يحضّر بجدية لمباراة الكأس ويعول على التأهل في تشاكر

باتت الهزيمة التي مني بها النادي الرياضي القسنطيني عشية الأربعاء المنصرم بملعب 20 أوت في العاصمة على يد شبيبة القبائل، لحساب الجولة الأخيرة من ذهاب بطولة موبيليس المحترفة الأولى بهدفين لواحد، في طي النسيان، لاسيما وأن أشبال بلحوت انهزموا بشرف بعدما قدموا مباراة اعتبرها المتتبعون الأحسن في مشوار النادي هذا الموسم، لتنطلق التحضيرات بداية من صبيحة أمس للقاء الدور الـ16 من منافسة كأس الجهورية أمام اتحاد بعباس، الذي تقرر إعادته بملعب تشاكر في البليدة، وعلى الرغم من أن رئيس «المكرة» يحيى عمرون كان قد صرّح لعديد الوسائل الإعلامية خلال الساعات القليلة الماضية عن رفض فريقه التنقل إلى البليدة للعب اللقاء يوم الإثنين المقبل بعدما طالب بإعادة النظر في تاريخ إجرائه وتأجيله إلى غاية 16 جانفي الجاري ولو حتى في ملعب حملاوي، إلا أن شباب قسنطينة لم يبد أي اهتمام لهذه التصريحات ويواصل تحضيراته بجدية.

عودة سيدريك تريح الطاقم الفني

من المنتظر أن يدخل شباب قسنطينة مباراة الدور الـ16 من كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس بتعداد مكتمل، بعد استعادة صمام محور الدفاع المالي «عصمان بارتي» الذي شارك في اللقاء الماضي أمام القبائل وأثبت كفاءته في قيادة الدفاع، وكذلك عودة الحارس الأساسي سيدريك الذي اتصل به المناجير العام للفريق من أجل العودة على جناح السرعة، على اعتبار الحارس الثاني دحمان لم يقدم ما كان منتظرا منه في اللقاء الأخير، حيث ستريح عودة سيدريك الطاقم الفني بقيادة بلحوت  .

الأنصار يشبهون مباراة الكأس في تشاكر بلقاء «الخضر» في أم درمان    

خلف تأجيل مباراة الدور الـ16 من منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد بلعباس إلى غاية يوم الإثنين المقبل بملعب تشاكر في البليدة، ارتياحا كبيرا في أوساط النادي الرياضي القسنطيني، خاصة الأنصار الذي بدؤوا يجهزون أنفسهم لغزو ملعب البليدة، لاسيما وأنها تعتبر مباراة سد، حيث شبّهها البعض بمباراة «الخضر» أمام مصر في أم درمان خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا .