شباب بلوزداد دون مُدرب و”التخلاط” سيؤدي بالبطل لكارثة
سيكون شباب بلوزداد، على موعد مع دخول أجواء مُنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، بعد غد الأحد، دون مُدرب رئيسي وطاقم فني واضح المعالم، في فضيحة حقيقية، لا يبدو القائمون على النادي على دراية بمدى تأثيرها السلبي على زملاء سفيان بوشار.
وتؤكد مصادرنا، بأن بيت السياربي يعيش على وقع “تخلاط” كبير ومن الداخل، ما بين محدودية المدير الرياضي حسين ياحي في المُفاوضات وعجزه عن حسم الصفقات المرغوب فيها سواء مع المدربين أو مع اللاعبين، وما بين رغبة من يُلقبون أنفسهم بـ”محيط الفريق” في إعادة أحد المُسيرين المغضوب عليهم من طرف الأنصار، والذي يبقى أكثر محدودية من ياحي وصفقاته العام الماضي “ساعد، نقومبو” تبقى شاهدة عليه.
ويبقى المثير للإستغراب في كل ما يحدث، هو السياسة المُتبعة من طرف الشركة المالكة لغالبية أسهم الفريق، والتي تمتلك قدرات مادية ضخمة يُفترض أنها كفيلة بجلب إسم مُحترم لخلافة زوران مانولوفيتش، ولكنها هي الأخرى تبقى مُعطلة للأمور، بطريقة تُثير إستياء مُحبي الفريق الذين يتواجدون على صفيح سخين.
ويتخوف الجميع من حدوث كارثة بشكل مُبكر، في نيجريا، بإعتبار أن التحضير للموعد القاري تم بطريقة أقل ما يُقال عنها بأنها هاوية.