شاوشي للنهار: واحد ما يخلعني فأنا شاوشي ولو لم أُبعد لبقيت الرقم واحد في الخضر
يكشف الحارس فوزي شاوشي العائد مؤخرا إلى المنتخب الوطني أنه واثق من إمكاناته وأنه سيفوّت الفرصة على الذين ينتظرونه في المنعرج كما قال…
أنهيتم التربص، فكيف تقيّم ما قمتم به مع مدرب حراس المنتخب الوطني؟
حتى الآن لم ننه التربص (الحوار أجري منتصف نهار أمس) الآن أنهينا حصة تدريبية هي الأخيرة، ومن المفروض سنسرح بعدها، وعن سؤالك أعتقد أننا قمنا بعمل كبير في ظرف 48 ساعة سمح للمدرب الوطني بمعرفة مدى استعداد كل حارس، وشخصيا أشعر أنني أديت واجبي على أكمل وجه، وجاهز لأكون حاضرا في غامبيا رفقة زملائي في المنتخب الوطني.
لماذا كل هذه الثقة؟
أنا في لياقة جيدة، وليس من اليوم فقط بل منذ بداية الموسم، ولم أخيّب خلال اليومين الماضيين ولا أظن أن هناك ما يمنعني من الإلتحاق بالمنتخب الوطني مستقبلا.
لكن الكل يخاف من تصرفاتك المفاجئة وبعض سلوكاتك؟
لا… لست “فوايو” وأنا من عائلة محافظة، صحيح في بعض الأحيان أفقد أعصابي لأنني أحب الفوز، لكن من ينتظرون أول هفوة مني ليحاسبوني في المنعرج، أقول لهم إنني لن أمنحكم الفرصة، لأنني تعلمت وأخذت الدرس ومستقبلا أعرف ماذا سأفعل.
هل تشعر أنك صرت قريبا من المنتخب الوطني ؟
منذ أن علمت أنهم استدعونا نحن الحراس الستة، ارتفعت معنوياتي، فمن قبل لم أكن أعرف لماذا لا أستدعى، “واحد ما فهمني”، ولكن بوجود في تربص سيدي موسى يعني أنه لا يوجد أي مشكل، والحكاية أصبحت متعلقة بمستوى كل واحد، وفي اليومين الماضيين كما يقال كل واحد “ضرب على ڤرادو” وشخصيا أحس أنني قريب من المنتخب الوطني، وحتى كلام مدرب الحراس كاوة كان مطمئنا.
وماذا قال لك؟
طلب مني العمل وانتظار الفرصة لأنها قريبة جدا مني، كما شجع كل الحراس.
في وجود مبولحي، ألا تخشى المنافسة والبقاء في الإحتياط، فهو الحارس الذي أبعدك؟
لا أخشى أحدا، أنا “شاوشي واحد ما يخلعني” حراس كثيرون أخذت مناصبهم في السنوات الأخيرة في الفرق التي لعبت لها، عندما أهدف إلى شيء أحققه، وعن سؤالك فمبولحي زميلي وأحترمه كثيرا، ولكن لو بقيت في المنتخب في المدة الأخيرة، منذ كأس العالم إلى الآن، لكنت أساسيا، أعرف مستواي جيدا وقيمتي والمدربون الذين أشرفوا عليّ في مسيرتي يؤكدون لكم ما أقول.
إذن تطمح للعودة كرقم 1 في المنتخب؟
بإذن الله.. هذا ما أريده، وأتمنى في البداية أن أحضر مباراة غامبيا، على الأقل من الناحية المعنوية حتى أكون مستعدا لما ينتظرني في 2012.
متى نراك الحارس الأساسي للمنتخب؟
إن شاء الله هذه السنة، سأعود إلى المنتخب الوطني كحارس أول.