شاهد صور الدمار الذي خلفه القصف الدموي على غزة
عاش سكان قطاع غزة ليلة الجمعة إلى السبت، أصعب الليالي التي مرت عليهم منذ بدء القصف الصهيوني على القطاع.
وسقط عشرات الشهداء، إثر غارات عنيفة ودموية ومتواصلة شنها العدو برا وجوا وبحرا، في أبشع صور الاحتلال الصهيوني.
واستيقض سكان غزة صباح اليوم، على مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الغارات العنيفة على القطاع ليلة أمس.
#طوفان_الأقصى #الإجتياح_البري#Gaza #FreePalestine#Gaza_Genocide #starlinkforgaza
Scenes after the terrorist Israeli air strike on Palestine.
The world “the hypocrite” woke up to these scenes.
The soil of Palestine is calling for Salahuddin Ayyubi. pic.twitter.com/biVJVVoqZC— Zaheer Khan Hadi PTI (@ZaheerKhanHadi7) October 28, 2023
ونشر المصور الفلسطيني هاني الشاعر، مجموعة من الصور على موقع التواصل الإجتماعي أنستغرام، من رفح، ليكشف عن الوجه الدموي والبشع للعدو الصهيوني.
قصف صهيوني عنيف وبدون توقف على قطاع غزة
وعلى مدار ساعات ممتدة من مساء الجمعة وحتى اللحظة، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة.
كما طال القصف تحديدا محيط مستشفيات الشفاء والاندونيسي وسط القطاع. حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات محيط هذين المستشفيين.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن طيران الاحتلال استهدف منازل لمواطنين في مخيم الشاطئ. وفي النصيرات، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وأخرى في المناطق الشرقية للقطاع.
ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني والاسعاف من الوصول الى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال الشهداء.
بينهما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة..
ويتواصل القصف الصهيوني على قطاع غزة، في وقت تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الجمعة قرارا، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية و مستدامة.
وقد تم اعتماد القرار الذي قدمته الاردن بدعم من 40 دولة، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 45 عن التصويت.
و يطالب القرار جميع الاطراف بالامتثال للقانون الانساني الدولي وتوفير الامدادات والخدمات الاساسية. بصورة مستمرة وكافية ودون عوائق إلى قطاع غزة .
كما يرفض بشدة “أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين”.
ويدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته سلطات الاحتلال الصهيوني للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني والطبي. بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع.