شاخوا في صغرهم.. أطفال غزة يُبهرون العالم
يتحدث الأطفال الطبيعيون، عن الألعاب ويومهم الذي عاشوه في المدرسة. وعن واجبهم المنزلي الذي أمرهم معلمهم بانجازه. وتقديمه في اليوم التالي. وغيرها من المواضيع التي يتحدث عنها الأطفال في أعمارهم وخبراتهم القصيرة في الحياة والخالية من أي تجارب ناضجة.
لكن الأمر يختلف عن أطفال فلسطين الذين يشاهدون مجازر وأهوال جعلتهم يشيخون قبل الأوان. وزلزلت قلوب العالم. من خلال مقاطع فيديو ومنشورات نُقلت على لسانهم عبارات مؤثرة لا تتناسب مع أعمارهم. والتي نستعرض بعضها في هذا التقرير.
أبرز العبارات المؤثرة
“بضل عايش”
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور لحوار دار بين طفل فلسطيني وطبيبه المعالج له. حيث كان يفتقد الطفل الأمل في أن يعيش برغم عمره الصغير. وذلك بسبب ما يشاهده حوله من مجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة. حيث كان يسأله الطفل عن هل مازال هناك أمل أن يعيش. حيث قال له: بضل عايش؟ ليجيبه الطبيب: آه.. بضلك عايش.
“حاطت أشلاء أخوى” في حقيبة المدرسة
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أيضاً حوارا دار بين طفل ومسعف. حيث كان يحمل الطفل حقيبة مدرسية، والتى كان يعتقد المسعف أن الحقيبة بداخلها كتب الطفل المدرسية مثلما يحملها باقى الأطفال. ليفاجئه الطفل بأنه يحمل أشلاء شقيقه الذى استشهد فى مجزرة من المجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلى.
“طفل يردد الله أكبر”
وتداول رواد تطبيق “انستغرام” و”التيك توك” مقطع فيديو لطفل يرقد بأحد المستشفيات ومتصل بأجهزة طبية. وبرغم شعوره الشديد بالتعب إلا أنه ظل يردد “الله أكبر” متمنياً النصر لأهله بغزة على عدوهم.
طفل يلقن شقيقه الشهادة
كما انتشر في الساعات الأخيرة مقطع فيديو لطفل فلسطيني يلقن شقيقه الصغير الشهادة وهو يحتضر، بأحد المستشفيات.
طفل فلسطيني : إحنا ما بنكبرش
كما انتشر مقطع فيديو آخر لطفل فلسطيني يرد على سؤال مذيع عن ماذا يتمنى أن يكون في المستقبل؟. ليجيبه الطفل قائلاً “إحنا في فلسطين ما بنكبرش، إحنا في أي لحظة ممكن نموت وإحنا ماشين، هيك إحنا والحياة في فلسطين”. الأمر الذى لا يتوافق مع عمره حيث يحلم الأطفال الذين في عمره بأن يعملون بمهنة طبيب أو لاعب كرة أو غيرها من المهن، لكن ماشاهده الطفل من مجازر في الفترة الأخيرة جعلته يفقد الأمل في أن يعيش لسن الشباب.
https://www.tiktok.com/@wa…..rd/video/7291474734481558785