شابة تخطط رفقة 4 أشخاص لسلب 1.7 مليار من أمين خزينة بشركة في الشراڤة
تحت حراسة أمنية مُشددة، قدّمت فرقة البحث والتحري لأمن العاصمة أمام قاضي التحقيق بمحكمة الشراڤة أول أمس الخميس، 5 أشخاص بينهم شابة في الثلاثين من عمرها، كانوا وراء الاعتداء المسلّح والسطو على مبلغ مالي معتبر قيمته مليار و700 مليون سنتيم، من أمين خزينة بشركة خاصة قرب البنك الخارجي الجزائري بالشراڤة غربي العاصمة، كان متوجها لوضع المبلغ في البنك بعد عيد الفطر المبارك. كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار من يوم الخميس، عندما قرّر وكيل الجمهورية بمحكمة الشراڤة احالة المتهمين الخمسة على مكتب عميد قضاة التحقيق لفتح تحقيق معهم، عن جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بالعنف وباستعمال مركبة، مع حمل أسلحة محظورة وجناية المشاركة في الجريمة بالنسبة للشابة، وهذا بعدما تمكنت فرقة البحث والتحري من فك طلاسم القضية التي وقعت بعد عيد الفطر المبارك، أين تعرّض أمين خزينة بشركة خاصة كان رفقة سائق بالشركة، لعملية سطو من قبل 3 أشخاص من بينهما شخصان ملثّمان، استعمل أحدهم سيف وآخر آلة حاد في الاعتداء على أمين الخزينة الذي نزل من السيارة، ليتفاجأ بسيارة ”كليو” نزل منها 3 أشخاص هدّدوه وسرقوا منه مبلغ مليار و700 مليون سنتيم، ثم لاذوا بالفرار بالمركبة التي كان رقم تسلسلها مغطّى، وهذا نحو الساعة الحادية عشر صباحا، وتوصلت التحريات الأمنية إلى هوية المعتدين بعد استغلال كاميرات مراقبة كانت منصّبة في مؤسسات قريبة من مسرح الجريمة، واستغلال أيضا بصمات وُجدت في سيارة الضحية تطابقت مع بصمات أحد المتهمين الذي من المُرجّح أنه وضع يده على السيارة أثناء الاعتداء، على الرغم من أن اثنين منهما غطيا وجهيهما بوشاح والثالث بقبعة شتوية.
موظفة بشركة الضحية العقل المدبر للعملية وقاضي التحقيق يودعهم الحبس
تورّطت في القضية شابة يفوق عمرها 30 سنة، تعمل في شركة الضحية كانت على اتصال مع المعتدين، وكشفت لهم عن جميع الخطة وعن وقت ومكان قيام أمين خزينة الشركة بوضع المبلغ الضخم في البنك، وهناك اتفق الأشخاص الأربعة على ملاحقة وترصّد الضحية ثم سرقة المبلغ منه، وتجدر الإشارة إلى أن عميد قضاة التحقيق أصدر في ساعة متأخرة من أول أمس، أمرا بوضع جميع المتهمين بمن فيهم الشابة رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق حسب المعلومات.