شاب يقتحم شقة عشيقته السابقة للتلصّص على علاقتها الغرامية في العاصمة

لم يجد الشاب «ب.ع» في العقد الثاني من العمر، طريقة لمعرفة ما إذا كانت صديقته وحبيبته قطعت علاقتها به ومعرفتها لشخص أخر، طريقة أفضل من اقتحام شقتها في العاصمة،

والتفتيش في أغراضها وأجهزتها الإلكترونية التي قام بالسطو عليها. تفاصيل القضية حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، تعود إلى نشوء علاقة عاطفية بين المتهم وابنة الضحية في قضية الحال، وبعدما أخبرها بأنه سيأخذها للعيش معه في مسقط رأسه خارج ولاية العاصمة رفضت الزواج به وفسخت علاقتهما، وهو الأمر الذي لم يتقبله المتهم الذي صرح لهيئة المحكمة أنه يحبّها ولا يتخيّل حياته من دونها، مضيفا أنه يوم الواقعة توجّه إلى بيتها لخطبتها رسميا وعندما لم يجد أحدا في البيت راودته فكرة اقتحام له والتفتيش في أغراضها لمعرفة ما إذا كان سبب قطعها علاقتها به هو معرفتها لإنسان آخر، وبعد توغّله في لبيت، قام بالسطو على جهازي إعلام آلي بالإضافة إلى مفاتيح ووثائق السيارة، ليلوذ بعدها بالفرار. من جهته الضحية صفح عن المتهم، أما ابنته الشاهدة فقد نفت وجود أي علاقة بينهما وصرّحت أنه كان زميلها في العمل وفقط، حيث أنه يوصلها في بعض الأحيان إلى البيت، مفنّدة وجود أي مشروع للخطبة أو الزواج بينهما. وعلى أساس ما تقدم من معطيات، طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة عام في حق المتهم الموقوف، وبعد المداولة القانونية تمت إدانته بـ6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 20 ألف دج لارتكابه جنحة السرقة المقترنة  بظروف التشديد.