شاب وقاصر يصوران فيديو اباحي للضغط على أمها وقبوله زوجا لابنتها
تأثرت القاصر”ريمة” بكل الأوهام التي تجسدها شخصيات المسلسلات وانجرفت وراء كلمات الأغاني الرومانسية فكان نتاج ذلك أن صنعت لنفسها عالما اختارت له اللون الوردي ورسمت المستقبل دون أية خطوط سوداء إلى درجة انه يمكن القول بانه وبحكم صغر سنها رغبت ولو لوهلة الغوص في عالم قصص الأطفال وان تكون بمثابة الأميرة وخليلها ذلك الفارس الذي يقهر رغبة الجميع في سبيل أن يحظى بها حتى لو اضطر إلى وضع أمها أمام الأمر الواقع وبأية طريقة…؟؟
فعوض أن تحكم العقل انجرفت وراء مشاعر المراهقة اللامسؤولة وبدل أن تحتفظ بمن أسمته حب حياتها إلى جانبها ضيعته إلى الأبد بإرساله إلى ما وراء القضبان، هي القضية التي عالجتها جنايات العاصمة نهاية الأسبوع المنصرم وفي جلسة سرية والمتعلقة بهتك عرض قاصر وتحريضها على فساد الأخلاق والمتهم فيها الشاب “ج.ر” تفاصيل القضية التي تمكنت “النهار” من الحصول عليها تعود إلى تاريخ 8 اكتوبر من السنة الفارطة وتحديدا على العاشرة صباحا وهذا على اثر تقدم سيدة في عقدها الرابع إلى مصالح الأمن قصد ترسيم شكوى فحواها بأنه ثمة شخص استغل ابنتها “ح.ر” ذات ال16 ربيعا لأغراض لا أخلاقية كما جاءت مصحوبة بصور فيديو خادشة بالحياء التي تجمع ابنتها بشاب يعمل على مستوى المسبح البلدي للمدنية وعن الوقائع فانها تعود إلى مطلع عام 2004 وقت تعرف المتهم على الضحية في قضية الحال وهذا بينما كان يعمل بالمسبح البلدي بالمدنية عن طريق والدتها التي كانت تصطحبها إلى المسبح لتنشا على خلفية ذلك بينهما علاقة ودية استمرت لعدة سنوات إلى أن جاء الوقت وان قرر هذا الأخير التقدم إليها بصفة رسمية عن طريق خطبتها ليتفاجا والبنت برفض الوالدة للأمر رغم أنها على معرفة سابقة به لتقترح الضحية”ريمة” على الشاب المتهم بضرورة البحث عن خطة تضع الأسرة أمام الأمر الواقع وتسد بذلك كل المنافذ المؤدية للرفض لتقترح عليه وهذا عام 2009 بإقامة علاقة مع تصويرها بالهاتف وإرسال الفيديو إلى الوالدة التي وبمجرد أن تراه تغير رأيها وتوافق حسبهما قصد تدارك الفضيحة، أين اصطحبت معها صديقتها المسماة”صارة” والتي كلفت بمهمة التصوير وذهب جميعهم إلى شقة جدة المتهم ووقع المحظور .المتهم وعبر كافة مراحل التحقيق اعترف بما نسب إليه مؤكدا بان ذلك تم بمحض إرادتها.