سيف الإسلام القذافي يؤكد أن الوضع في ليبيا سيعود إلى طبيعته خلال يومين
أكد سيف الإسلام نجل قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي أن الوضع في بلاده “سيعود إلى طبيعته خلال يومين” مقرا بوجود ” ثغرات في تطبيق النظام الديمقراطي” في ليبيا.
وقال سيف الاسلام خلال حديث أجراه مع صحيفة “لوسوار” البلجيكية من طرابلس أن ” الوضع ممتاز وتستطيعون التأكد من ذلك بأنفسكم” مقرا مع ذلك بسقوط عدة مئات من القتلى في بداية المظاهرات الاحتجاجية خاصة في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وأوضح “أن قوات الشرطة قد تولت الرد على المتظاهرين الذين حاولوا حرق مقرات الشرطة” مما أدى إلى “مقتل العشرات من المتظاهرين” نافيا -بحسب الصحيفة- جملة وتفصيلا أي كلام عن قصف بالطائرات استهدف المدنيين وعن جرائم ضد الإنسانية وقال “نحن ضحايا حملة دعاية إعلامية مغرضة من قبل الإعلام الغربي”.
وأشار إلى أن “الضحايا الأبرياء قد تلقوا حاليا معونة تقدر ب400 دولار من أجل مساعدتهم على تحمل تكاليف الحياة المتزايدة جراء الإضطرابات”.
ودعا إلى العودة إلى الهدوء مما يسمح بإطلاق مخطط واسع للإصلاح وهو الأمر الذي كان مقررا كما قال.
وحول تفاصيل هذا المخطط أكد أنه يتضمن “إعداد دستور وقانون عقوبات جديد وإطلاق حرية الصحافة”.
وأقر بوجود “ثغرات في تطبيق النظام الديمقراطي” في بلاده مشيرا إلى أن “لا طموحات” لديه ليكون رئيسا للبلاد خلفا لوالده الذي وصفه بأنه “بحالة جيدة”.
وهاجم سيف الإسلام مجلس الأمن الدولي باعتبار أنه ” لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية المعاصرة يتخذ قرارا فرض عقوبات بناء على تقارير مغلوطة وكاذبة وهو أسوأ ما في الأمر”.
وتشهد ليبيا منذ 17 فيفري المنصرم مظاهرات للمطالبة بإسقاط نظام القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 40 سنة سقط خلالها مئات القتلى والجرحى حسب تقارير اعلامية.وتقول تقارير إخبارية أن العقيد القذافي فقد سيطرته على أجزاء واسعة من البلاد منذ بدء الانتفاضة الشعبية.