سوسطارة متشبثة بالصدارة وبلوزداد تضع حدا لسلسلة النتائج السلبية
حافظت تشكيلة إتحاد العاصمة على ريادة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، بعد فوزها أمس أمام الضيف شبيبة القبائل لحساب الجولة الـ17 من الرابطة المحترفة الأولى، في كلاسيكو مثير لم يخيب الآمال، بتواجد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي شاهد اللقاء من المنصة الشرفية، وكانت البداية سريعة من الزوار بعدما تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الرابعة عن طريق المدافع المحوري ريال بقذفة بعيدة من منتصف الملعب، خادع بها الحارس منصوري الذي كان متقدما نوعا ما، رد الاتحاد لم يتأخر حيث عدل المدافع مفتاح النتيجة في الدقيقة 28، بعدما نفذ ضربة الجزاء التي تلقاها زميله كودري، الذي عاد من جديد ليمرر كرة على طبق لزميله زياية الذي أعلن تقدم الاتحاد بثنائية عند الدقيقة 58 مستغلا خطأ فادحا من ريال، وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء دوّن ذات اللاعب ثالث أهداف فريقه والثاني له في المباراة، وعاد ريال في الدقيقة الأخيرة ليقلص النتيجة عن طريق ضربة جزاء انتهى عليها اللقاء، وافتك الاتحاد ثلاث نقاط ثمينة أبقته في الريادة برصيد 35 وعلى بعد نقطتين من الملاحق وفاق سطيف. وبدوره، وضع شباب بلوزداد حدا لنتائجه السلبية، المتمثلة في ثمان مباريات دون فوز، سبع منها في البطولة وواحدة في كأس الجمهورية، وهذا بعد فوزه أمس، بهدف يتيم أمام الضيف جمعية الشلف سجله المدافع خودي في الدقيقة 26، ويأمل أنصار الشباب أن يكون هذا الانتصار بمثابة الديكليك الحقيقي الذي يعيد فريقهم إلى السكة الصحيحة، بقيادة المدرب الجديد عبد القادر يعيش الذي قاد الشباب لتحقيق أول فوز داخل الديار تحت إشرافه، وهو الذي عمل طيلة الأسبوع الفارط على تجنيد لاعبيه من الجانب المعنوي بعد مرحلة الفراغ الرهيبة التي مر بها رفقاء عمور. وبدوره حقق فريق شبيبة الساورة الأهم أمام ضيفه مولودية بجاية وفاز عليه بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل بلجيلالي ثنائية فريقه في الدقيقتين 14 و61، فيما سجل للزوار اللاعب رحال في الدقيقة 40. وانتهت القمة التي احتضنها ملعب الشهيد «حملاوي» بقسنطينة بين الشباب المحلي والضيف اتحاد الحراش بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وكان أصحاب الأرض الأقرب لخطف النقاط الثلاث بعدما سجلوا هدفا كان يبدو قاتلا في الدقيقة 83 عن طريق بن عطية، غير أن لاعبي الاتحاد لم يستسلموا وضغطوا إلى غاية تعديلهم النتيجة عن طريق المهاجم يونس في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، لتفترق التشكيلتان على وقع التعادل الإيجابي الذي يعتبر منطقيا نظرا لمجريات اللقاء الذي كان متكافئا .
جرحى في صفوف أنصار العميد.. الشرطة تعتقل بعضهم واشتباكات في زبانة والوحدة المغاربية
غادر شباب عين الفكرون مؤخرة الترتيب بعد أن لازمها لجولات عديدة، وهذا عقب فوزه بهدف دون رد على حساب مولودية الجزائر، من تسجيل اللاعب السابق للعميد محمد عمرون، بمقصية جميلة في الدقيقة 73، مهديا فريقه ثلاث نقاط ثمينة، وعرض رجال أعمال من عين مليلة ما بين شوطي المباراة على لاعبي الشباب منحة خيالية تفوق الـ20 مليون مقابل الإطاحة بالمولودية، وهو ما حفزهم كثيرا، وتوقف اللقاء بعد هدف عمرون لبعض الدقائق بعد تراشق أنصار الفريقين بالحجارة لينزل بعدها الشناوة إلى أرضية الميدان خوفا من تعرضهم لإصابات، وتم إخراجهم من طرف أعوان الأمن قبل أن يستكمل اللقاء من جديد، ورغم أنه جرى في روح رياضية عالية بين اللاعبين، إلا أن المناوشات تواصلت بين الأنصار، بعدما التحق العاصميون بغرف تغيير الملابس الخاصة بفريقهم مباشرة بعد صافرة النهاية، وأحدثوا حالة طوارئ دفعت رجال الشرطة للتدخل واعتقال بعضهم، مما جعل المناجير العام للفريق كمال قاسي السعيد يطلب من رجال الأمن إخلاء سبيل المناصرين المعتقلين مهددا بالذهاب معهم إلى حيث يؤخذون، وتم تسجيل عدة جرحى في صفوف أنصار المولودية، حسب الأصداء التي وصلتنا من عين مليلة، والتي أكدت نقل 5 أنصار على جناح السرعة إلى المستشفى، وحدثت مناوشات أخرى بملعبي أحمد زبانة بوهران والوحدة المغاربية ببجاية، حيث احتضن الأول المباراة التي جمعت المضيف مولودية وهران بالضيف وفاق سطيف، وانتهت بفوز الضيوف بهدف يتيم سجله المهاجم ناجي في الدقيقة 10، مما أغضب الحمراوة الذين رشقوا أرضية الميدان وحصلت مناوشات بينهم وبين قوات الأمن وبعض أنصار وفاق سطيف الذين تعرضوا لمضايقات، وهو ما حصل أيضا في ملعب الوحدة المغاربية حيث لم يهضم أنصار شبيبة بجاية الهزيمة التي مني بها فريقهم أمام الضيف أمل الأربعاء بهدف بوقروة في الدقيقة 78، ورموا الملعب بالكراسي ودخلوا في مناوشات مع أنصار أمل الأربعاء ما جعل رجال الأمن يتدخلون لإيقاف غضب أنصار الفريق المحلي وتهدئة الأمور.