سوداني يحاول قتل زوجته بسبب شوربة عدس في فرنسا
حكم على شاب سوداني يبلغ من العمر 30 عامًا بالسجن لمدة تسعة أشهر. حاول إلقاء زوجته من النافذة من مسكنه في الطابق الثاني.
وحسب الإعلام المحلي الفرنسي فقد حكمت محكمة نيور الجنائية على مواطن سوداني يبلغ من العمر 32 عامًا، بالسجن تسعة أشهر.
وبحسب موقع “la nouvelle république” الفرنسي فإن القضاء حظر على المتهم الاتصال بالضحية. والالتزام بإتباع مسار معتدل لمنع ومكافحة العنف.
وذكر المصدر أن المواطن السوداني الذي يقيم في فرنسا بصفة لاجئ سياسي. صفع زوجته عدة مرات وأبرحها ضربا ثم حاول إلقاءها من شباك العقار بسبب طبخها طبق عدس. قبل أن تتدخل الشرطة الفرنسية لإنقاذها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم.
وقالت الضحية المدعوة ميسترال “لقد تمسكت بالطاولة ثم بالستائر حتى لا أسقط من النافذة. تشاجرنا بسبب شوربة عدس”.
علاوة على ذلك، سببت تلك الكدمات عجزا كليا عن العمل لمدة عشرة أيام.
وأوضح الموقع الفرنسي، أن الزوجين تعرفا على بعضهما في عام 2018 عبر الإنترنت. وعاشا معا لمدة ثلاثة أسابيع على الأكثر بعد أول لقاء في مصر. وذلك على الرغم من زواجهما الذي تم الاحتفال به في خريف عام 2019 في السودان.
طالع أيضا:
ماكرون يرد على رغبة لوبان في منع الحجاب وطرد المهاجرين من فرنسا
خلال مناظرة تلفزيونية مساء أمس الأربعاء، تبادل إيمانويل ماكرون ومارين لوبان وجهات نظر متعارضة بشأن قضية ارتداء الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة.
وكانت مارين لوبان أول من شرح موقفها من هذا الموضوع. وقالت “أنا لا أحارب الإسلام بل ضد الفكر الإسلامي الذي يريد فرض الشريعة”.
وأوضحت أن هناك 4500 أجنبي مسجلين في ملف المتطرفين، ويجب طردهم. وأضافت في السياق “يجب علينا حماية مواطنينا، إغلاق المساجد المتطرفة”.
وأعربت عن أسفها “لسنا حازمين بما فيه الكفاية في هذه المواضيع. قبل أن توضح أنها ترغب في حظر الحجاب في الأماكن العامة، لأنه لباس يفرضه الإسلاميون حسبها”.
ورد عليها إيمانويل “سوف تخلقين حربًا أهلية إذا قمت بذلك. هذا حكم بالخيانة على روح التعايش الفرنسية. فأنت تدفعين الملايين من مواطنينا إلى الخروج من الفضاء العام”.
واختلف المرشحان بشأن سجل قانون الانفصالية الدينية، وأوضح ماكرون أنه سمح بإغلاق مساجد متطرفة.
وأعلن إيمانويل ماكرون بعد ذلك أنه يريد “العمل على عدة عوامل”. مع إصلاح نظام شنغن لحماية الحدود الفرنسية بشكل أفضل”.
وفيما يتعلق بمسألة الهجرة، أكدت مارين لوبان أنها تود إجراء استفتاء حول من يأتي ومن يبقى ومن يغادر. وقالت إن الهجرة الجماعية والفوضوية تساهم في تفاقم حالة انعدام الأمن في فرنسا.
