سنثأر من الجزائر واجلبوا من تريدون.. النقاط لن تغادر المغــرب
”يعجبني يبدة وبودبوزو”الخضر”
ليس المنتخب الذي عرفناه في 2010”
توعد نجم المنتخب المغربي هشام محفودي المنتخب الجزائري بالثأر ورد الدين على هامش الرهان الذي سيجمع المنتخبين في الرابع من شهر جوان القادم لحساب الجولة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 قائلا أن النقاط الثلاث ستبقى في معقلهم مهما يكن المستوى الذي يبلغه منافسهم، كما عاد محذوفي في حوار مع ”النهار” للحديث عن الهزيمة التي مني بها زملاؤه بعنابة والتي وصفها بالقاسية بالنظر إلى المستوى الذي أظهره أسود الأطلس بالمقارنة مع ”الخضر” الذين استفادوا على حد قوله من خدمة الحكم السيشيلي، وعن أمور أخرى يتحدث عنها المحترف السابق في نادي دينامو كييف الأوكراني والحالي للرجاء البيضاوي المغربي في هذا الحوار.
أهلا بك محذوفي.. معك صحافي من جريدة ”النهار” الجزائرية ؟
مرحبا بكم وبإخواننا من الجزائر.
نود أن نأخذ من وقتك قليلا لنتحدث عن المبارة الهامة التي ستجمعكم بنظيره الجزائري في مطلع شهر جوان القادم ؟
بالرغم من ارتباطاتي في هذا الوقت الذي تتحدث معي، إلا أنني لا أود أن أحرجكم.
شكرا جزيلا.. لنبدأ بالإختبار الهام الذي ينتظر منتخبكم في شهر جوان القادم أمام المنتخب الجزائري، هل بدأتم تفكرون في هذا الموعد الحاسم ؟
بالفعل، وبالرغم من أن المواجهة ماتزال بعيدة نسبيا إلا أننا كلاعبين في المنتخب بدأنا نحضر لهذه المواجهة الكبيرة التي لن تكون سهلة للمنتخبين.
كيف ترى هذه المواجهة ؟
المباراة لن تختلف عن مواجهة الذهاب فيما يخص صعوبتها، فنحن ننتظر أن يكون اللقاء قويا من الجانبين بالنظر إلى طابعها ورغبة كل منتخب في الخروج بنتيجة إيجابية.
سيما من جانبكم طالما أنكم ستدخلون اللقاء بنية التدارك وتعويض خسارة لقاء الذهاب ؟
بالطبع، هذه المبارة تعد خاصة بالنسبة إلينا سيما بعد خسارتنا في عنابة وتضيعينا للنقاط الثلاث، وهو ما يجعلنا أمام خيار الفوز وإعادة الإعتبار للمنتخب.
يعني أن مواجهة الجزائر ستحمل شعار الثأر ورد الدين ؟
بالفعل هذا ما أود الإشارة إليه، فبالاضافة إلى أن الفوز سيعزز من حظوظنا في التأهل إلى النهائيات المقبلة فإن هذا اللقاء سيكون فرصة لنا للثأر ورد الدين من الجزائريين الذين فازوا علينا في موقعة عنابة.
نفهم من كلامكم أن خسارتكم في عنابة لم تكن منطقية ؟
لم أقصد هذا، لكن صراحة المنتخب الجزائري لم يكن في المستوى بالرغم من فوزه علينا في آخر المطاف… وأريد أضيف شيئا.
تفضل ؟
لقد تفاجأت للمردود الهزيل الذي قدمه منتخبكم، حيث رفض اللعب بمجرد أن سجل الهدف الأول بواسطة ضربة الجزاء، أين اكتفى باللعب في الدفاع وأظن أن المنتخب المغربي كان أحسن منه في عدة جوانب.
وماذا عن التحكيم الذي كنتم قد أثرتم ضجة كبيرة بخصوصه بعد نهاية المبارة ؟
أنا لست هنا لأبرر هزيمة منتخبنا، لكن الحقيقة أن التحكيم لم يكن في مستوى هذه المباراة حيث ارتكب العديد من الأخطاء فضلا عن قراراته التي كانت في أغلبها في غير صالحنا، وهو ما أثر على تركيز المجموعة في هذه المواجهة.
كيف بدا لك المنتخب الجزائري في هذه المباراة ؟
المنتخب الجزائري تغير كثيرا ولم يعد بنفس المستوى الذي قدمه خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة، بالرغم من أنه خلال مباراتنا معه حافظ على نفس التركيبة التي خاضت الرهانات السابقة.
ومن أعجبك من اللاعبين الجزائريين ؟
صراحة لقد أعجبني صاحب القميص رقم 10 (يقصد يبدة ثم ذكره اسمه) وهناك أيضا صاحب الرقم 7 (يقصد بودبوز).
نعود مجددا إلى لقائكم المقبل مع الجزائر، ألا ينتابكم أي تخوف من الضغط الذي سيفرضه عليكم الجمهور المغربي لتحقيق الفوز على منافسكم ؟
لا لا… لن ينتابنا أي تخوف من هذا الجانب، صحيح أن الضغط في البداية سيكون علينا لكن مع وصول المباراة فالأكيد أننا باستطاعتنا تجاوز هذا العامل وأظن أن حضور الجمهور سيعطي لنا دفعا معنويا كبيرا ويحفزنا على أداء لقاء في المستوى.
المنتخب الجزائري سيتدعم بعودة بعض الركائز والمصابين أيضا في مباراة الإياب ؟
تريدون الصراحة؟ نحن لا يهمنا مستوى المنافس أو قيمة اللاعبين الذين سيخوضون هذه المواجهة، لأن المنتخب الجزائري بـ80 أو 90 بالمئة من إمكانياته سوف ننتصر عليه ونبقي النقاط الثلاث بميداننا.
بالرغم من أهمية نقاط هذا الرهان إلا أن الأكيد أن المواجهة ستتسم بروح رياضية عالية كما حدث في لقاء الذهاب، أليس كذلك ؟
أتمنى أن يتجسد ذلك لأن المواجهة في الأخير لا تعدو أن تكون سوى مباراة في كرة القدم.
ماهو تكهنك لنتيجة المباراة ؟
سنفوز عليكم بنتيجة 1-0
كلمة أخيرة ؟
أشكركم كثيرا وتحياتي إلى الشعب الجزائري وبالتوفيق للمنتخبين في الرهانات المقبلة.