سميرة زوجة ملك الراي تعترف: “خالد لم يضربني يوما وهربنا من فرنسا بسبب الإشاعات”
على هامش الإحتفال بعيد زواجهما الثالث عشر الذي كان في 12 جانفي، والذي تزامن مع عيد ميلاد صديقهما ايريك كولو رئيس مؤسسة ” بريستول دوفيلار”،
فتحت سميرة ديابي زوجة ملك الراي الشاب خالد قلبها لإحدى الصحف السويسرية واعترفت أخيرا بأسرار كثيرة عن علاقتها الزوجية بالكينغ وأبرز الإشاعات التي واجهتهما، وفندت سميرة ما جاء في بعض وسائل الإعلام الفرنسية حول إعتداء خالد عليها وتطليقها مؤكدة أنهما فضل الهروب إلى لوكسمبورغ من الإشاعات.
سميرة ديابي المغربية الأصل أفصحت أن خالد يعتبرها كل شيء في حياته، فبالإضافة إلى كونها أم أولاده فهي أيضا مديرة أعماله، وهي التي تتكفل بكل شيء من حفلات ولقاءات إعلامية ومشاريع، حيث تقول:”أخذت الأمور الإدارية لخالد بعدما رأيت كيف عاش الويل مع مناجرته السابقين، والذين حققوا عدة أهداف وعملوا لمصالحهم الشخصية على حسابه، واليوم الحمد لله تسير الأمور على حسب ما أخطط له أنا”، وتضيف مع أنها كل شيء في البيت، إلا أن الكلمة الأولى تبقى لخالد بالطبع وهذه من أخلاق وشيم الرجل العربي المسلم.
ابنة وجدة كشفت أيضا أن خالد صاحب الـ 47 عاما برغم علاقاته السابقة مع أربع نساء، إلا أنه لا يذكرهن أبدا ويتكلم فقط عنها وعن بناته، وهي مستعدة لتحمل المسؤولية في تربيتهن والتوفيق في عملها كمديرة له، وهذا ليس بالسهل أمام أشخاص لا يحبون لهما الخير، وكانوا وراء إطلاق الإشاعات الخطيرة التي كادت أن تحطم حياتهما، حيث اتهم خالد في الخمس سنوات الأخيرة بإهماله لبيته وأولاده وممارسة العنف ضد زوجته، بل حتى ولوج اسمه في متابعات قضائية لا أساس لها من الصحة، وباحت سميرة أن خالد كان يلازمها طيلة مراحل حملها لبناتها، حتى أنه لم يتأخر عن تلبية طلباتها أثناء فترة الوحم وتذكر مرة أنه حقق لها أمنيتها في جلب الفراولة والكرز على الثالثة صباحا.
أما عن رحيلهما للإقامة بلوكسمبورغ، تقول سميرة أن القرار اتخذ هربا من الإشاعات التي تلاحقهما من بعض وسائل الإعلام الفرنسية، وكذا لتوفر الظروف المساعدة لتربية بناتهما تربية سليمة، حيث يتواجد الأمن والهدوء والطمأنينة في البلد الذي يعرف شعبه بالسلم.