سمير عبدون: “لم أعتزل.. أجبروني على الهجرة وقالوا عليا هبلت”
نفى الممثل الجزائري، سمير عبدون، البعيد عن الأضواء منذ أكثر من 10 سنوات اعتزاله الفن، وأكد في مكالمة هاتفية مع “النهار أونلاين ” اليوم الجمعة، أن كل ما يتداوله مواقع التواصل الإجتماعي لا أساس له من الصحة.
وعن أسباب ابتعاده عن الساحة الفنية لفترة قال عبدون لـ “النهار أونلاين”، أن المنتجين والقائمين على السينما الجزائرية هم من أجبروه على التخلي عن التمثيل بسبب التهميش الحتمي والحقرة وسرقة مستحقات الممثلين. وأضاف صاحب الكف الأسطوري “أن ما جعلني أهاجر لبلاد الغربة منذ 4 سنوات هو تجاهلي كممثل في بلادي لعديد السنوات رغم مسيرتي التي تجاوزت 27 سنة”.
وقال في ذات المكالمة، بأنه تلقى الكثير من الكلام الذي مسه وأساء لشخصه وكرامته وذلك بغرض إبعاده عن الوسط الفني عمدا وإطلاق ادعاءات كاذبة: “قالوا علي هبلت، قالوا علي راني في الماركيان وهذا سبب لي ضغطا نفسيا”. وعن بقائه في المهجر كشف عبدون: “أرفض الجنسية الفرنسية لأن هجرتي لفرنسا كانت مجبرة فقلبي محروق على بلادي، أنا اليوم في عمري 43 سنة وأعلم أن الساحة الفنية الجزائرية لازالت إلي”.
وختم بطل مسلسل اللاعب : “موت فريد الروكور آلمني كثيرا، كنت على اتصال دائم معه وأتفهم جيدا ما كان يعانيه، ونتقاسم نفس المحنة لأنني كنت أعاني في صمت وكدت أفقد كل شيء”.