سليم أغار يؤكد أن الصحفيين لديهم عراقيل لاستقاء المعلومة من المتورطين في الطريق السيار

 تستعد الجزائر غدا الأحد الاحتفال باليوم العالمي للصحافة المصادف لـ03 ماي من كل سنة بالنظر الى تعدد العناوين التي ظهرت بعد تعليمة حمروش خلال التسعينيات إلى غاية بوادر الانفتاح في السمعي البصري منذ 2012 الى غاية اليوم.

من جهته، أكد الصحفي، سليم أغار، اليوم، السبت، لدى نزوله ضيفا على 90 دقيقة إخبارية التي تبثها قناة “النهار”، أن البلدان المغاربية لها خصوصياتها في حرية التعبير ،مشير إلى أن الجزائر أكثر منة 20سنة بعد الانفتاح السياسي الذي شهدته ابتداءا من 1989 .

كما عرج أغار إلى الفرق الموجود بين حرية التعبير في الجزائر و لدول الأوربية على غرار فرنسا في إشارة منه الى الحادثة المؤسفة التي تعرضها لو بوتي جورنال الفرنسي من قبل مناضلين في الجبهة الوطنية تابعين لليمين المتطرف جون ماري لوبان يوم أمس الجمعة.

قال الصحفي أن الجزائر لها خصوصيتها في مجال حرية التعبير باعتبارها رائدة في الصحافة المكتوبة وأن المجال السمعي البصري حديث الولاة، نافيا في نفس الوقت وجود حرية تعبير كاملة التي ربطها بالحريات السياسية و الإقتصادية للبلدان.

و اعتبر ان اشكالية القطاع في الجزائر هو الوصول الى المعلومة من خلال صحافة التحرّي في إشارة منه لفضيحة الطريق السيار شرق غرب  التي قال عنها أنها كانت عائقا لوصول الصحفيين الى مصدر المعلومة من الشركات المتورطة الأجنبية باعتبار أن المعلومات سيستقيها الصحفي من القضاء المصدر الوحيد إضافة إلى عدم وجود امكانيات مادية وإعلامية منتقدا ثقافة الإعلام في الجزائر بسب ضعف تكوين الصحفيين لغياب مراكز متخصصة عدة جرائد برزت في الساحة الاعلامية معتبرا ان الصحافة في الجزائر مهنية مقارن ببعض الدول