إعــــلانات

سلاّل‮ ‬يؤكّد أن الحدود مؤمّنة في‮ ‬اتصال بنظيره الفرنسي

سلاّل‮ ‬يؤكّد أن الحدود مؤمّنة في‮ ‬اتصال بنظيره الفرنسي

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال،‮ ‬أن الحدود الجزائرية المالية،‮ ‬مؤمّنة ومغلقة منذ الإعلان الرسمي؛ تنفيذ هذا الإجراء من الطرف الجزائري،‮ ‬وأضاف سلال في‮ ‬اتصال هاتفي‮ ‬جمعه بنظيره الفرنسي‮ ‬جون مارك أيرول،‮ ‬أن الجزائر قامت بغلق الحدود المالية الجزائرية،‮ ‬وأكد أيرول،‮ ‬أمام المجلس الوطني‮ ‬الفرنسي،‮ ‬أنه تلقى تطمينات من الحكومة الجزائرية،‮ ‬تتضمّن أن هذه الأخيرة أغلقت حدودها،‮ ‬هذا القرار الذي‮ ‬جاء عقب سماح السلطات الجزائرية للطائرات الفرنسية بالعبور من المنظفة الجوية لها‮.‬كما تطرّق الوزير الفرنسي‮ ‬إلى الاستراتيجية الفرنسية التي‮ ‬تلعبها المؤسسة العسكرية الفرنسية والمالية،‮ ‬المتضمّنة ضرورة عدم ترك باماكو للجماعات المسلحة،‮ ‬مؤكدا أنه لن تكون هناك كابول ثانية في‮ ‬العالم‮  ‬حسب المتحدث‮-‬،‮ ‬والذي‮ ‬أضاف،‮ ‬أن فرنسا تتلقّى مساندات قوية من طرف الدول الأوروبية على‮ ‬غرار إيطاليا وألمانيا وعدد من الدول الإفريقية‮.‬وفي‮ ‬الجانب الميداني،‮ ‬انطلقت حرب الشوارع في‮ ‬المدن المالية التي‮ ‬تتواجد فيها الجماعات المسلّحة،‮ ‬حيث قال رئيس هيئة الأركان الفرنسي‮ ‬إدوارد‮ ‬غيو،‮ ‬إن العمليات البرّية قد بدأت،‮ ‬وأن القوات الفرنسية في‮ ‬مالي‮ ‬تشنّ‮ ‬قتالا برّيا ضد متمرّدين إسلاميين في‮ ‬شوارع مدينة ديابالي،‮ ‬شمال العاصمة باماكو،‮ ‬أين شارك في‮ ‬هذه المعارك جنود من القوات الخاصة الفرنسية إلى جانب القوات المالية؛ في‮ ‬أول عملية برية هامّة منذ بدء فرنسا تدخّلها في‮ ‬مالي‮.‬وفي‮ ‬سياق آخر؛ كشف مسؤول في‮ ‬الحكومة المالية،‮ ‬أن الجماعات المسلّحة تستعمل الأطفال كدروع بشرية في‮ ‬مقاومتها للهجمات العسكرية‮  ‬الفرنسية والمالية،‮ ‬وأضاف ذات المسؤول،‮ ‬أن هذا الأمر هو الذي‮ ‬أدّى إلى سقوط عدد من الأطفال خلال المعارك التي‮ ‬تشنّ‮ ‬منذ الجمعة الفارط،‮ ‬موضّحا،‮ ‬أنه لن‮ ‬يكون في‮ ‬وسع القوات الفرنسية التفريق بينهم وبين الجماعات المسلّحة،‮ ‬حيث تقوم هذه الأخيرة بتسليح أطفال في‮ ‬مقتبل العمر،‮ ‬هذا التبرير الذي‮ ‬جاء على لسان مسؤول مالي؛‮ ‬يؤكد الروايات التي‮ ‬أطلقتها جماعة أنصار الدين؛ والتي‮ ‬أفادت بأن القوات الفرنسية تقتل الأطفال والعزّل في‮ ‬المساجد‮.‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/lnwqK