سلال يعاين مشروع مركب استشفائي للأم والطفل و نصبا تذكاريا بسوق أهراس
عاين الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الاثنين بسوق أهراس مشروع بناء مركب استشفائي خاص بالأم والطفل و كذا نصبا تذكاريا أقيم تخليدا لمعركة سوق أهراس الكبرى. و استنادا للمعلومات المقدمة بعين المكان فقد تطلب مركب الأم والطفل المقسم إلى عدة أجزاء والذي هو في الوقت الحالي في مرحلة الاستكمال ليسلم الشهر المقبل رخصة برنامج نهائية ب5ر907 مليون دج. و استنادا لمسؤولي القطاع فان هذه المنشأة -التي تتوفر على أجنحة إدارية و أخرى للمتابعة و للإقامة و المراقبة الطبية- ستسمح بتكفل أفضل بالنساء الحوامل وتحسين التغطية الصحية في طب النساء والتوليد وطب الأطفال. وبعين المكان شدد الوزير الأول على ضرورة التأطير الطبي اللازم و النوعي لهذا المرفق الطبي. ولدى مغادرته ورشة الإنجاز تقرب بعض المواطنين من سلال لطرح جلة من انشغالاتهم المتعلقة بقدم السكنات التي يقطنون بها و ذلك غير بعيد عن موقع مشروع هذا المستشفى بحي “ابن رشد “المتكون من بناءات فوضوية أنجزت منذ سنوات و كذا بمشاكل البطالة التي يعانون منها. و رد السيد سلال بشأن السكنات أن هناك برنامجا سكنيا في طور الإنجاز بسوق أهراس يتضمن 350 وحدة موجهة للقضاء على السكن الهش. و في ما يتعلق بمشكل البطالة ذكر الوزير الأول بدخول مشروع تحويل الفوسفات ببلدية وادي الكبريت قريبا حيز الخدمة والذي من شأنه أن يسهم في فتح مناصب شغل عديدة والتخفيف من مشكل البطالة بسوق أهراس. وتوجه الوزير الأول فيما بعد إلى مقبرة الشهداء حيث وضع إكليلا من الزهور و قرأ الفاتحة ترحما على أرواح من ضحوا من أجل استقلال الجزائر. و عاين سلال بالمناسبة نصبا تذكاريا أقيم تكريما ل639 شهيدا سقطوا في ميدان الشرف بتاريخ 26 أفريل 1958 خلال معركة سوق أهراس الكبرى حيث أعلن بعين المكان أن التدشين الرسمي لهذا النصب التذكاري سيكون في 5 جويلية المقبل بمناسبة إحياء عيد الاستقلال. و أطلقت أشغال هذا النصب التذكاري الذي يبلغ ارتفاعه 26 مترا و الذي يتضمن جدارية تصور الكفاح ضد المحتل من 1830 إلى 1962 وأسماء جميع الشهداء الذين ينحدرون من عديد مناطق البلاد والذين سقطوا خلال هذه المعركة في أكتوبر 2012 .وتم تمويله من خلال ميزانية الولاية التي دعمت هذا المشروع برخصة برنامج نهائية ب140 مليون دج.