سلال يجتمع بالولاة غدا الأربعاء تحضيرا لشهر رمضان و موسم الإصطياف
يرأس الوزير الأول عبد المالك سلال غدا الأربعاء اجتماعا مع الولاة سيخصص للتحضيرات لشهر رمضان و موسم الاصطياف.و سيشارك في هذا اللقاء عدد من أعضاء الحكومة و سيخصص لتقييم الوضع في عدة مجالات و قطاعات لا سيما التحضيرات لشهر رمضان وموسم الاصطياف و توزيع السكنات و كذا مراجعة حصيلة العملية المتعلقة بالنفايات المنزلية و الصلبة.كما سيكون ملف الأسواق الجوارية، وإعادة إدماج الشباب الذين كانوا ينشطون ضمن ما يعرف بالتجارة الفوضوية حاضرا في اللقاء، ذلك للعديد من الاعتبارات لعل أهمها الوعد الذي قطعته الحكومة على نفسها بإدماج 60 بالمائة من الشباب في أسواق شرعية قبل شهر رمضان، إذ سيتم خلال اللقاء تقديم آخرالأرقام عن إدماج الشباب والأسواق التي تم إنشاؤها، بعد أن كانت الحكومة قد أوجدت عددا من الحلول لتسوية مشكل الأسواق الفوضوية، و من بين هذه الحلول تحويل الطابع الحرفي لمشروع محلات الرئيس أو ما يعرف بمشروع 100 محل بكل بلدية، وذلك لفائدة الشباب.كما سيتدارس المجتمعون هذا الأربعاء المخطط الاستعجالي لتوزيع الكهرباء، والذي رصدت لأجله الحكومة غلافا ضخما لتفادي تكرار سيناريو صائفة السنة الماضية التي شهدت انقطاعات كهربائية متكررة حيث أن وزارة الطاقة وضعت برنامجا استثنائيا لتسوية مشكل تزويد المواطنين بالكهرباء.ويعتبر ملف مخطط تنظيف المحيط وتحسين صورة المدن ملفا اخر لا يقل أهمية عن سابقيه وسيكون حاضرا ضمن ملفات الوزير الأول ووزيره للداخلية، على اعتبار أن موضوع تنظيف المحيط وتحسين صورة المدن، شكل لوحده موضوع مجلس وزاري مشترك بعد أقل من أسبوع من تولي عبد المالك سلال شؤون تسيير الوزارة الأولى .و كان وزير الداخلية خص المجلس الوزاري المشترك بتعليمة وجهها إلى الولاة طالبهم من خلالها بإطلاق عملية تنظيف كبيرة في كامل ولايات الوطن، لإزالة النفايات والقمامة، وفقا لمخطط شامل وردت تفاصيله.وحمّل وقتذاك ولد قابلية المجالس البلدية مهمة تطبيقها بصرامة، حيث انتقدت تعليمة الداخلية “الوضع المتردي للمحيط” في المناطق الحضرية وفي الريف، وخاصة المدن المعروفة بالكثافة السكانية الكبيرة.