سلال: اشغال اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تتوج بنتائج جد حسنة

صرح الوزير الاول عبد المالك سلال اليوم في الجزائر العاصمة ان اشغال الاجتماع الاول للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية قد توجت ب “نتائج جد حسنة” لدفع التعاون بين البلدين “الى الامام”. وقال السيد سلال للصحافة عقب حفل التوقيع على تسع اتفاقات للتعاون بين الجانبين “لقد توصلنا الى نتائج جيدة لتعزيز التعاون بين بلدينا والمضي به الى الامام وفقا لما اقره رئيسا البلدين”. واضاف: “اؤكد لكم اننا مرتاحون لاجتماع لجنتنا الحكومية المشتركة رفيعة المستوى و تربطنا علاقات جوار حسنة وقد قمنا بعملنا”. واوضح الوزير الاول ان الوفدين “قاما خلال هذا الاجتماع الاول بتقييم شامل لمجالات التعاون الثنائي والمسائل التي ينبغي تسويتها والمشاريع التي سيتم انجازها”. واكد انه تقرر اقامة “مناخ للعمل” بين الحكومتين يتميز بتبادل الزيارات بين وزراء البلدين.   واضاف قائلا “ستكون هناك علاقات اكثر عمقا لادخال المزيد من المرونة على العلاقة الجزائرية الفرنسية. نحن جيران. وليس في وسع لا الجزائر ولا فرنسا ان تغير موقعها. وعلينا ان نتفاهم” . واكد السيد سلال ان اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى سيتبعه اجتماع اخر في 2014 في باريس. وقال “لقد تجاوزنا تقلبات الزمن ونحن ننظر اليوم الى المستقبل وسنظل على هذا النسق من خلال اقامة شراكات جديدة”. واضاف انه “علاوة على المحور الاقتصادي فان المحور الانساني هو القضية الاهم التي تنتظر الجزائرحيث لدينا 1.400.000 طالب ونحن في حاجة الي فتح مجال التكوين واننا عاكفون اليوم على اقامة جسور مع الجامعات الفرنسية”. وفي هذا الاطار اكد الوزير الاول “ان الجزائر في حاجة الى فرنسا وفرنسا في حاجة ايضا الى الجزائر. اذا كلانا في حاجة الى الاخر. وسنسير وفق هذا الاتجاه وسنعمل كل مل في وسعنا لتنمية المحاور الاقتصادية” مشيرا الى الجالية الجزائرية المعتبرة المقيمة في فرنسا. واستطرد يقول “اذا تاهلت فرنسا اليوم الى كاس العالم لكرة القدم (البرازيل 2014) فذلك يعود الى كون فريقها يضم على الخصوص بضعة فرنسيين من اصل جزائري” وانه “اذا ما تأهلت الجزائر ايضا لهذا الموعد الكروي فذلك بفضل المساعدة التي تلقتها من بضعة جزائريين ولدوا في فرنسا”.