سكان قرية لحساسنة بسطيف يطالبون السلطات بالتعجيل لإغاثتهم
يطالب سكان
قرية لحساسنة ببلدية أورسيا السلطات المعنية بضرورة التعجيل والالتفات إلى الوضعية المأساوية التي يعيشونها، في ظل العزلة التي تعيشها والتي أدت إلى إقصائها وتهميشها من مختلف البرامج الحضارية.
تبعد قرية لحساسنة، الواقعة بجبال مقرس بـ10 كلم على مقر البلدية أوريسيا بسطيف، ويعيش سكان هذه القرية ظروفا مزرية بسبب التهميش وحرمانها من مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها مختلف القرى بولاية سطيف في إطار التنمية الريفية، في مقدمتها حرمانهم من شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث يضطر سكان القرية لجلب الماء من العين الوحيدة التي تتوفر عليها القرية، ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة اليومية التي تتخلل ذلك، خاصة في فصل الشتاء، على اعتبار أن القرية تقع في منطقة جبلية، إلى جانب حرمانهم من شبكة الكهرباء وكذا قنوات الصرف الصحي التي تفتقر إليها القرية، دون أن نتطرق إلى حرمان سكان هذه القرية من شبكة الكهرباء، حيث يستفيدون منها من خلال المحولات الكهربائية التي يقتصر امتلاكها على فئة قليلة من سكان القرية، فيما يضطر آخرون إلى الاستفادة منها بطريقة أخرى، من سكان القرية الذين يملكون محولات كهربائية. ومن جهة أخرى، يعيش سكان هذه القرية أزمة نقل خانقة في ظل الوضعية المتهرئة التي يعرفها الطريق الذي يربطها بمقر البلدية أوريسيا، خاصة منهم فئة الأطفال المتمدرسين الذين يلتحقون بمقاعد الدراسة في معظم الأحيان مشيا على الأقدام، في ظل استفادتهم الشبه المنعدمة من وسائل النقل المدرسي، وهو الأمر الذي اضطر العديد من الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة.