سكان 47 ولاية ممنوعون من دخول العاصمة بسياراتهم
توصيات بإخراج الإدارات والمصانع وفتح خطوط بحرية للمدن الساحلية
كشف المجلس الشعبي الولائي للعاصمة عن مخطط للشروع في إنجاز أكبر ثلاث حظائر للسيارات بطاقة استيعاب تقدر ب 30 ألف مركبة، وهذا بكل من بلدية الرغاية، زرالدة، وبئر توتة، من أجل الحد من الاكتظاظ التي تعرفه العاصمة .وأوضح نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الوهاب بن زعيم، على هامش أشغال اليوم الدراسي حول حركة مرور في العاصمة، بأن المجلس قام بوضع مخطط جديد لحركة النقل في العاصمة، والذي يتمثل في خلق حظائر عملاقة بطاقة استيعاب تقدر ب 10 آلاف مركبة وهذا بكل من بلدية الرغاية، زرالدة و بئرتوتة، وهي الحظائر التي سيتم إنجازها بمحاذاة الطرق السريعة، وتكون موجهة بالدرجة الأولى لزوار العاصمة، حيث سيقوم كل زائر بركن سيارته بنفس الحظيرة القريبة منه، ليقوم بعد ذلك بركوب حافلة ضمن خط نقل جماعي يكون بدفتر شروط من أجل التسهيل على الزائر للتنقل إلى العاصمة، ليتم بعد ذلك منع دخول ما أزيد من 30 ألف مركبة إلى العاصمة. وبخصوص مدى جاهزية المشروع، يقول عبد الوهاب بن زعيم في حديث إلى «النهار» بأن حظيرة بئر توتة لا تزال في طور الإنجار ويرتقب بأن تنتهي بها الأشغال نهاية سنة 2014 أما عن حظيرتي الرغاية وزرالدة، فلم يتم بعد اختيار الأرضية المناسبة للتجسيد الفعلي للمشروع.وفي السياق نفسه أكد نفس المتحدث، أنه خلال نفس اللقاء تم تقديم مجموعة من التوصيات، للحد من الاكتظاظ الذي تعاني منه الولاية والتي تعتبر أكبر المشاكل التي توجهه العاصميين كل يوم، ومن بينها ضرورة إخراج الهيئات الإدارية والمصانع من العاصمة، فتح طرقات فرعية وإنجاز مواقف للسيارات، فتح الخطوط البحرية الخاصة بالنقل، تربط البلديات الساحلية، خلق ممرات للراجلين داخل المدينة، ترميم الطرقات وصيانتها، إعادة النظر في مخطط السير، الإسراع في وضع الإشارات المرورية، العمل على دفع المواطن إلى تغير سلوكياته اتجاه النقل خصوصا النقل الجماعي، إعادة النظر في عمل مؤسسات النقل، تحسين الخدمة العمومية للنقل العام خصوصا النقل الجماعي.