سفير شعراء العالم مثقفونا وراء معظم الحروب والفتن في الأمة العربية
حمل سفير شعراء العالم المثقفين والمنظرين من منتسبي الامة ويعيشون وراء البحار في أوروبا معظم الحروب والفتن التي تعرفها الامة العربية
وقال الشاعر محمد الحربي في لقاء مع الاعلامية السعودية هداية درويش ان من نسميهم مثقفين ومفكرين ومنظرين وهم أدوات لبث أفكار تقوّض المجتمعات والأوطان وهم بعيدون عن الواقع وعن نار الواقع وإذا ما اشتعلت الحروب هم في أمان من نارها هناك في باريس أو لندن أو جنيف أو اقرب من ذلك حتى وهم ناشطون مهيئون للفوضى والدمار يجمّلون الباطل للسياسيين ليس آخرهم من نسمع تنظيرهم في قنوات تسعير الفتن وعيونهم كغيرهم على السلطة أو في الأقل تفكيكها لصالح غيرهم في أحسن الأحوال الثقافة وعاء يحمل الشر والخير أتمنى أن يتمكن خيّروها من فعل شيء لصالح الإنسانية رغم أن الوضع شبه ميئوس منه آمل أن يعوا أنهم محترقون كبقية الناس البسطاء بنارها وأن يساهموا في إطفاء الغلواء والتطرف والجهل واستدراج العامة بالزيف والتضليل الكل يحترق ويفنى بسبب السياسات العفنة، وخير دليل على شر ما فيها ما نطالعه لمنظري الصهيونية وأدبيات صهاينة إسرائيل وأمريكا واليمين المتطرف، والمحافظين الجدد ولدينا في عالمنا العربي كثر من أمثالهم
ولا تعجبي كما قال إنْ قلت لك إنّ من يصنّفهم بعض المثقفين لدينا عامةً هم أكثر وعياً وبصيرةً من كثيرٍ ممن يسمون مثقفين أو هم يسمون أنفسهم وهذه حالنا وحال مثقفينا