إعــــلانات

سفيان داني‮ ‬يزاحم‮ ‬الجمعي ‬وحصة‮ ‬مساجدنا ‬بالـ‬Prime time‮ ‬في‮ ‬رمضان

سفيان داني‮ ‬يزاحم‮ ‬الجمعي ‬وحصة‮ ‬مساجدنا ‬بالـ‬Prime time‮ ‬في‮ ‬رمضان

إثارة، مغامرات، فكاهة ومقالب عديدة.. تلك هي الخطوط العريضة للسلسلة الرمضانية الجديدة ”مرة هنا.. مرة لهيه” التي وضع فكرتها وإعدادها المنشط سفيان داني، حيث سيكتشف الجمهور برنامجا جديدا ومختلفا في كل شيء، إما من جهة الفكرة والمواقف التي سيجد فيها ضيوف السلسلة أنفسهم، أو من جهة أماكن التصوير والإخراج، وهي الميزات التي شجعت فيما يبدو دائرة البرمجة في التلفزيون لوضع هذا العمل على رأس برامج ”البرايم تايم” لفتح شهية المشاهد وضمان متابعته بقية فقرات ما بعد أذان الإفطار.

علمت ”النهار” من مصدر موثوق بقسم البرمجة في التلفزيون الجزائري باختيار سلسلة ”مرة هنا.. مرة لهيه” لتكون ضمن الأعمال التي ستبث عقب أذان الإفطار مباشرة وهو ما يعرف بـ”البرايم تايم”، أو ”وقت الذروة” بالنسبة للمشاهدة لينافس المنشط سفيان داني بذلك سلسلة ”الجمعي فاميلي 3” لمخرجها جعفر قاسم وحصص دينية بعنوان ”مساجدنا”، قبل أن ينقل قسم البرمجة المشاهد إلى ”دار أم هاني” لمتابعة أبطاله ضمن ملحمة درامية يراهن عليها التلفزيون الجزائري بقوة، باعتبارها أول عمل يعود به إلى حلبة الإنتاج بعيدا عن المنتج المنفذ، ووفقا لذات المصدر، فإن البرايم تايم سيكون موحدا على القنوات الثلاث لتنفرد كل قناة بعدها الأرضية الجزائرية الثالثة وكنال ألجيري ببرنامجها الخاص في السهرة.

وبالعودة إلى سلسلة ”مرة هنا.. مرة لهيه”، فإن عدد حلقاتها سيمتد إلى عدد أيام الشهر الفضيل، بينما يستغرق وقتها 13 دقيقة، وهو العمل الذي أراد التلفزيون الجزائري، بلا شك، الخروج به عن نطاق الروتين المعهود لإنهاء مشوار الكاميرا الخفية سيما وأن رمضان الماضي عرف بأكثر من 3 كاميرات خفية وزعت على القنوات الثلاث وكأن الإبداع في التلفزيون الجزائري صار متوقفا على الكاميرا المخفية!.

وربما كان هذا المنتوج الجديد ”مرة هنا.. مرة لهيه”، سببا في فتح الباب على مصرعيه أمام المنتجين لاقتراح أفكار برامج جديدة فيها جرأة وإختلاف تخرج التلفزيون من دائرة البرامج الركيكة والسكاتشات ”العبيطة” التي درج التلفزيون على بثها مُضطرا لعدم وجود برامج قوية تحقق الإجماع حولها. وفي إطار السعي لتحقيق التميّز والاختلاف، زار فريق سلسلة ”مرة هنا.. مرة لهيه”، المتكون من 7 عناصر، عدة بلدان وصوّر على مدار 4 أشهر 30 حلقة، بكل من كندا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، سكوتلاندا، ماليزيا، الولايات المتحدة الأمريكية ودبي وكان من أبرز ضيوف السلسلة الماجيك مجيد بوڤرة، وحسان يبدة، لطفي دوبل كانو، عثمان بن داود، الشاب كادير الجابوني، الفكاهي عبد القادر السيكتور، رضا سيكا، نسيم سيدي سعيد، نجم حصة ”بونجور ألجيري” محرز رابيا وكمال بوعكاز. تقوم فكرة ”مرة هنا.. مرة لهيه” في كل حلقة على محاولة المنشط سفيان داني وضع أحد ضيوفه بموقف صعب من خلال اقتراح عليه المشاركة في لعبة ما مثل سباق السيارات أو القفز من علو طائرة  والغطس مع سمك القرش وسياقة الدبابات في عرض الصحراء، كما يقترح سفيان في بعض الحلقات زيارة بلدان ما رفقة أحد النجوم تكون مهمته تعريف المشاهد بالمعالم السياحية لذلك البلد، كما هو الحال مع الماجيك بوڤرة أو الشاب نصرو الذي سنكشف معه مدينة نيويورك في حوار يعد الأول له منذ سفره إلى الولايات المتحدة سنة 97 وهكذا…


رابط دائم : https://nhar.tv/tYSVy