سعيداني يتوقع نهاية بلعياط في أفريل.. وبلخادم يدعو بوتفليقة إلى الترشح

بلخادم يخطف الأضواء وسعيداني يصرح: بلعياط ومن معه مأمورون فاتركوهم إلى أفريل

 نجح الأمين العام للأفلان، عمار سعيداني، في حشد مناضلي الحزب لـ48 ولاية بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية ومنتخبي الحزب لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية رابعة، في حين خطف الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم الأضواء بتلبية الدعوة الموجهة إليه وحضوره اللقاء الذي خصص لدعوة بوتفليقة للترشح. وفي كلمة دامت 9 دقائق فقط وجه سعيداني مجموعة من الرسائل إلى مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة، وإلى المنسق السابق عبد الرحمان بلعياط ومن يدعمه في حملته للإطاحة بسعيداني، الذي طالب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمام إطارات الحزب وقاعدته النضالية الذين بلغ عددهم 15 ألف مناضل حسب اللجنة المنظمة، طالب بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المزمع عقدها في أفريل 2014. وقال سعيداني في الكلمة التي ألقاها خلال التجمع الشعبي الذي نظمه الحزب، أمس، إن الإطارات زكوا رئيس الحزب لعهدة رابعة وجاء الدور على القاعدة التي بحضورها منحت الشرعية للتزكية السابقة، مؤكدا أن ترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات أفريل قائم وعلى الأفلانيين بدأ الحملة الانتخابية وإنجاحها قصد الوقوف في وجه من يريد -حسبه– التخلاط في عرس الرئاسيات. سعيداني وخلال ذات الكلمة التي جاءت مقتضبة، وجه رسائل واضحة إلى المنسق السابق للحزب عبد الرحمان بلعياط ومن معه من قياديي الحركة التقويمية، الذين توعدهم فيها بنهاية المهمة الموكلة إليهم في أفريل 2014، حيث قال إن هذه الجماعة التي تريد التخلاط واللعب باستقرار الحزب مأمورين، داعيا مناضلي الحزب وقيادييه إلى ضرورة تركهم إلى غاية الرئاسيات والتي ستكون موعدا هاما لإعلان نهايتهم رسميا من على الساحة السياسية، مشددا بأنه على هؤلاء أن يدركوا جيدا أن اللجنة المركزية زكت مرشحها الذي هو رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، وأنها لن تسمح بترشيح أي اسم آخر للانتخابات القادمة مهما حاول البعض العمل على غير ذلك.وصنع عبد العزيز بلخادم، الأمين العام السابق للحزب، المفاجأة بحضوره في لقاء أمس بالقاعة البيضوية، حيث دخل القاعة في الوقت الذي شرع سعيداني في إلقاء كلمته، حيث صعد إلى نفس المنصة التي كان يقف عليها سعداني. وفي تصريح خص به «النهار»، قال بلخادم «إن حضوره اللقاء هو دعم وطلب رسمي منه للرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية رابعة خلال الانتخابات القادمة، مشيرا أنه مناضل في الحزب وعضو لجنة مركزية ومن حقه وواجبه الحضور في لقاء أفلاني لمطالبة بوتفليقة الترشح للرئاسيات وهو رئيس الحزب  .