سعــــــــــدان يوقع شهادة وفاة اللاعب المحلي ويطلق رصاصة الرحمة على البطولة الوطنية
أطلق الناخب الوطني رابح سعدان رصاصة الرحمة على البطولة الوطنية بالقائمة التي أعلن عنها وتتضمن لاعبا واحد بالإضافة الى 3 حراس محليين،
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
وما عدا هذا قال لسعدان للبقية أنهم لا يملكون المستوى ليكونوا ضمن الطائرة المسافرة الى جنوب إفريقيا، فلا حاج عيسى، ولا مترف ولا مفتاح ولا حتى لموشية استحقوا ارتداء القميص الوطني، وحتى اللاعبون الذين تكونوا في البطولة الجزائرية كانوا قلة في تعداد الـ 25 ويتعلق الأمر بصايفي، و حليش، في حين البقية من انتاج المدارس الفرنسية، التي قدمت خدمة كبيرة لنا من خلال استفادتنا من لاعبين بجرة قرار اتخذته ”الفيفا” يخدم منتخبات العالم الثالث إن صح التعبير.
ولم يعتقد يعتقد أحد أن القائمة ستحمل لاعبا واحد هو عبد القادر العيفاوي الذي ساعده استقرار مردوده في المنتخب و في فريقه على أن يبقى وإلا لكان قد اسقطه الغربال هو الآخر، في وقت تكهنت بعض الجهات الإعلامية أن يكون هو رفقة الحارس زماموش أو مبولحي العنصرين المبعدين من تعداد المنتخب في حالة شفاء مغني وجاهزيته، خاصة أن المدرب اخذ معه فوق الطاقة من حيث لاعبي محور الدفاع بإحتساب الوجهين الجديدين مجاني و بلعيد، وحتى الحراس ورغم أن الأمور كانت واضحة من البداية فضلا عن تصريح سعدان أنه لن يأخذ إلا الوجوه المحلية، ورغم ذلك وجد نفسه تجنبا لأي طارئ مضطرا الى أخذ مبولحي حارس صلافيا صوفيا، وفي الوقت الذي فقدت فيه الجماهير كل نكهة للبطولة التي صارت تجرى أمام مدرجات شاغرة حتى أن العميد رائد الترتيب صارت مقابلاته لا تجلب الآلاف مثلما كان يحدث سنوات سابقة، يحدث هذا رغم ان الفريق العاصمي عاد الى مجده بعد 11 سنة من الغياب ويتوجه تدريجيا الى نيل البطولة، أطلق المدرب الوطني رصاصة الرحمة الأخيرة على هذه البطولة التي لم تعد تقدم شيئا يستحق الذكر لا المتعة الكروية، ولا المواهب الصاعدة، ما عدا آلاف الجرحى والموتى سنويا بسبب أحداث العنف فضلا عن المسجونين، بالمقابل هناك لاعبون يأخذون ”الشكارة” سنويا، ومدربون ناجحون إعلاميا ورؤساء يستنفعون بأموال الفرق التي يرؤسونها، يقضون مصالحهم من خلال منصابهم بالتقرب والتملق الى المسؤولين وبين هذا وذاك قد لن يعيد قانون الإحتراف الذي قرر روراوة إعتماده من خلال أول بطولة إحترافية في تاريخ الجزائر بداية من سبتمبر القادم الحياة الى البطولة، في ظل نقص المرافق، وغياب الهياكل الضرورية، حيث لا يملك أي فريق مقرا محترما فعميد النوادي الجزائري يسير أموره من ”فيلا الشراقة” التي ليست مقرا ولا تملك هذه الصفة، و النادي العملاق وفاق سطيف لا يملك حافلة خاصة به في وقت ان هناك لاعبين أمضوا في صفوفه مقابل 200 ألف يورو (أزيد من ملياري سنتيم)، في وقت تزداد رقعة الملاعب المعشوشبة اصطناعيا كان آخرها ملعب الوحدة المغاربية ببجاية الذي فقد عشبه الطبيعي الذي كان يزينه، وبالحديث عن العشب لا تملك الجزائر حاليا 3 ملاعب محترمة مثلما امتلكه أنغولا في كأس إفريقيا (رغم ما قيل عن سوء أرضياتها) يمكنها أن تنضم بها ولو بطولة عكسرية، لنبقى نبتعد شيئا فشيئا عن الإحتراف الفعلي الذي لا نقترب منه إلا بالكلام والتنظير، وقد يكون سعدان محقا في قراراته لأن البطولة ضعيفة، ونشطاءها لم يمنحوا شيئا للمنتخب خاصة في السنوات الأخيرة بدليل نتائجهم مع المنتخب، وعندما يبقى دزيري بلال مثل الغزال في الملاعب وهو بسن 38 سنة فإن الأكيد أنه يلعب في بطولة محنطة وليس فقط ميتة.