سعــــدان يـبـكـي لـحـظـة تـرديــد النــشـيـد الــوطــنــــي
لم يستطع الناخب الوطني رابح سعدان كبح دموعه
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
وهو يستمع الى النشيد الوطني الجزائري الذي دوى عاليا في سماء كيب تاون، حيث أظهرته كاميرات المصورين يبكي ربما من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه وعلى الآمال التي يعلقها الجزائريون على فريقهم الواعد.
”حمامة الخير” تعانق شباك الجزائر
أصرت احدى الحمامات على اعتلاء شبكة المنتخب الجزائري، حامية اياه ربما والتي لم تتزعزع من مكانها بالرغم من الضغط الذي كان هناكن وكأنها تحرس شباك الخضر من ، الامر الذي جعل الجميع يتفاءل بوجود هذا الطير المسالم والحارس في الآن ذاته.
اشرب يا سعدان…
ظهر الناخب الوطني رابح سعدان في احدى اللقطات وهو يشرب جرعات من الماء لتقليل الضغط النفسين الامر الذي جعل الكثير من الجزائريين الذين تابعوا المباراة عبر شاشات التلفزيون يخاطبونه بالقول:”أشرب يا سعدان”.
فلسطين في القلب…
رفرف العلم الفلسطيني أمس جنبا الى جنب مع العلم الوطني الجزائري، ووقف الجميع وقفة رجل واحد، مثبتين أن فلسطين في القلب ومع الجزائريين حيثما ذهبوا كيف لا وجميع اللاعبين الجزائريين اختاروا التألق والبروز لأجل فلسطين الشهيدة.
قادير دوّخ روني
دوخ أمس اللاعب الواعد فؤاد قادير المهاجم الانجليزي روني في كثير من المناسبات، حيث استطاع قص كرة هذا الأخير وأخذها من بين رجليه ليؤكد له ألا شيء يصعب على الجزائريين طالما أن الارادة موجودة، الأمر الذي اعجب الجمهور كثيرا وجعله يصفق بحرارة كبيرة لهذا الوافد الجديد.
يبدة لعب على طريقة الإنجليز
ظهر أمس اللاعب الدولي الجزائري حسان يبدة بقوة، حيث أبان عن امكانيات بدنية كبيرة وكان لعبه شبيها جدا بطريقة لعب الانجليز التي تمتاز بالاندفاع البدني الكبيرن مؤكدا مرة أخرى أن الخضر أبطال كل المواقع.
بوب مارلي ”زهى” المدرجات
كان لقاء أمس حفلا بأتم معنى الكلمة إذ المعروف في كل الملاعب بعث موسيقى تجعل الأنصار يتفاعلون إلا أن القائمين على المونديال أصروا على بعث موسيقى الجمايكي ”بوب مارلي” التي جعلت أنصار المنتخبين يتجاوبون مع إقاعاتها.
عدد المصورين فاق الحدود
شكلت مباراة الجزائر أمام إنجلترا إحدى أهم الواجهات إذ كانت صنفت من قبل الفيفا بأخطر المباريات على أساس تخوفها من الإنزلاقات، إلا أن ما يثير الإنتباه هو العدد الكبير للمصورين الذي فاق الحدود والذي لم تكفه المساحة المخصصة لهم حين دخول التشكيلتين لأرضية الميدان.
ملعب ”كاب بوينت” يتحول إلى وامبلي
نحول ملعب كاب بونيت سهرة أمس إلى ملعب وابملي حيث غزاه الأنجليز وكانوا أكثرية وجلسوا في كل المدرجات عكس الجزائريين الذي كان عددهم ضئيلا وانقسموا في مدرجين. وبقى نشيد إنجلترا خير دليل على العدد الكبير لمناصري انجلترا حيث تشعر وأن كل الملعب يردده.
أبناء ديانا هاري وويليام حاضرين وجلسا رفقة روراوة
شكلت مباراة أمس الحدث في انجلترا بحكم ولعهم بكرة القدم إلى رجة وأن لم يفوت أبناء ديانا ويليام وهاري حضور المباراة ما يؤكد المكانة التي يحظى به منتخب إنجلترا في القصر الملكي.
تييري هنري محافظ المباراة
عينت الفيفا تييري هنري محافظا للمباراة وهو ما أثار انتباه كل الصحافيين إلا أن الأمر لم يكن يتعلق باللاعب الفرنسي الذي ينشط في برشلونة وإنما بشخص آخر من تاهيتي ويبقى الفرق في الإسم الكامل على اعتبر أن هذا الأخير اسمه آريوتيما.
زياني يبدع ويراوغ ثلاثة لاعبين
أبدع كريم زياني في فنياته حيث لم يتوان في مراوغة ثلاثة لاعبين في وسط المديان وهو ما أثار حيوية زملائه وحرارة الأنصار الجزائريين كما أعطى الثقة لزملائه وأدخل الشك في نفوس لاعبي انجلترا.
بودبوز طبق تعلمية القذف
لم يتوان بدوره اللاعب رياض بودبوز في القذف من بعيد في محاولة منه دفع الحارس جامس ارتكاب خطأ وبالتالي مغالطته. وكان سعدان شدد على اللاعبين بضرورة القذف والمرور على الجناحين.
بوقرة ضيع كرات عديدة
حتى وإن يبقى الماجيك بوقرة قيمة ثابتة في خط الدفاع بتدخلاته القوبة واسترجاعه للكرات العالية وحسن مراقبته إلا أن ضيه كرات عديدة في وسط الميدان أو في الهجوم عندما كان يصعد بالكرة.
تأخر حليش كاد يكلف هدف
كادت تمريرة من بلحاج إلى زميله حليش الذي كان متأخرا وببحكم نقص الإتصال أن يكلف ذلك هدفا لولا تدخل بوقرة في آخر لحظة وخطف الكرة بالرغم من سرعة روني
كاب تاون تحولت الى مدينة جزائرية
صنع انصار المنتخب الوطني سهرة امس اجواء رائعة في مدينة كاب تاون بعد نهاية اللقاء التي تحولت الى مدينة جزائرية حيث رقص الكثير وتجاوبوا مع الاغاني التي كان يرددها انصار المنتخب الوطني ، والاكثر من هذا فان الكثير من سكان هذه المدينة رددوا بافتخار ” وان تو ثري فيفا لالجيري ” التي تحولت الى نشيد عزفه الجميع
جنازة وسط الانصار الانجليزي والجميع لم يصدق ما حدث
في الوقت الذي كانت فيه الجماهير الجزائرية ترقص وتغني كانت الجماهير الانجليزي تراقب بالعين ما يحدث والعض منها في حالة شرود حيث بدى انهم لم يصدقوا ما حدث لمنتخبهم الذي اضحى مهدد بمغادرة المنافسة تاجيل تحقيق حلم انتظروه منذ سنة 1966 تاريخ تتويجهم باللقب العالمي الوحيد في تاريخهم والذي كان فوق ارضية ميدانهم
انصار بورتسموث يهنئون يبدة وبلحاج
رغم النكسة التي سجلها منتخبهم امس الا ان بعض انصار نادي بورتسموث الانجليزي تقدموا من انصار المنتخب الوطني وهناؤهم على النتيجة الايجابية التي حققها الخضر ، وكان انصار ذات النادي الانجليزي عبروا عن اعجابهم بالمنتخب الجزائري قبل انطلاق اللقاء على اعتبار انه يضم اثنين من اللاعبين دافعوا الموسم الماضي على الوان ناديهم الذي رغم نزوله الى الدرجة الثانية الا انه تمكن من الوصول الى نهائي الكاس وهي النتيجة التي ساهم فيها الثاني الجزائري منذ الادوار الاولى.