إعــــلانات

سعدان: ''الحكم لم يكن في المستوى والمغاربة كانـوا أفضل منا

سعدان: ''الحكم لم يكن في المستوى والمغاربة كانـوا أفضل منا

مبـاراة الإياب ستكـون حاســـمــــة في تحديـد المتأهل بين الجـزائر والمغـرب”

تحدث الناخب الوطني السابق رابح سعدان لجريدة ”بيان اليوم” المغربية، عن مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي في عنابة، حيث قال إن ”الخضر” لم يقنعوه بآدائهم فوق الميدان رغم الفوز المحقق أمام منتخب مغربي كان أفضل حسب سعدان، وكان بإمكانه تدارك الهدف الذي سجله يبدة، كما تحدث سعدان عن الحكم وقال إنه كان خارج الإطار، وتوقع أن يكون الفائز بين المنتخبين في لقاء العودة في المغرب، صاحب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012

كيف كانت المباراة التي جمعت منتخبي الجزائر والمغرب؟

كنا ندرك جيدا أن المباراة صعبة جدا لظروفها ونتائج الفريقين في مبارياتهما السابقة، تحدد درجة حرارة التنافس، والمباراة مصيرية بالنسبة لمنتخب الجزائر لكونه أحرز نقطة واحدة من مبارتين، وبذلك كان اللقاء اختبارا قويا بالنسبة للطرفين، وضغوط كبيرة على المنتخب الجزائري في ملعبه، ولا خيار أمامه غير الفوز، وعموما لم تفرز المباراة فرجة ولوحات فنية رغم محاولة بعض اللاعبين لتحقيق ذلك، ورغم الفوز فلم يقنع منتخب الجزائر بمردوده. والمنتخب المغربي بذل جهدا كبيرا، تفاعل مع اللقاء لكنه لم يتمكن من فرض إيقاعه وخاصة في الشوط الأول.

وبالنسبة للتحكيم؟

لم يكن الحكم في مستوى اللقاء، وهذا هو التحكيم الإفريقي وينبغي التحكم في الأعصاب لدى اللاعبين والإهتمام أكثر بالتباري بدل الإحتجاج ومناقشة قرارات الحكم وسلوكاته لأن ذلك لن ينفع، ولاحظنا كيف أثر التحكيم والإحتجاج عليه على مردود اللاعبين.

ماذا عن مستوى المنتخب المغربي؟

كان المنتخب المغربي أفضل على المستويين الفردي والجماعي، لكن تعذر عليه خلق فرص للتسجيل، وحتى مدربه البلجيكي إيريك غيريتس فقد واجه أول تجربة له في قيادة منتخب في المنافسات الإ ريقية، وأكيد أنه خرج بدروس وملاحظـات وقراءات يستثمرها في تعامله وتحضيره للمنافسات القادمة.

هل كان الخطأ الذي ارتكبه المدافعهرماشسببا في تحول المباراة؟

أكيد أن الخطأ الذي ارتكبه دفاع منتخب المغرب كلفه هدفا استقبلته مرماه في وقت مبكر، جاء في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء، وهذا الخطأ وارد في التنافس، وكان بإمكان المجموعة المغربية تدارك ما ضاع في الدقائق الموالية وكسب التعادل لكن ذلك لم يتحقق، وحتى أرضية الملعب ”لا بأس بها” لم تكن جيدة، وأسلوب دفاع منتخب الجزائر حال دون تقدم هجوم منتخب المغرب، وقوة الفريق الجزائري في دفاعه، لكونه يتوفر على قاعدة دفاعية صلبة لم يتمكن مهاجمو منتخب المغرب من اختراقها رغم توفره على عناصر مميزة، وأعتقد أن لقاء الداربي صعب والهدف الذي يوقع في البداية يؤثر على مجرى التنافس، ويمكن أن يرفع أو ينزل فريقا، والمسجل يستفيد ويقوي حظوظه في الفوز.

المهمة صعبة بالنسبة للمنتخبات الأربعة في المجموعة الرابعة في المباريات القادمة؟ 

أكيد أن اللقاءات القادمة ستكون صعبة، لكن المغرب سيجري مبارتين في ملعبه ومباراة واحدة خارجه، وهذا هام. المباراة المقبلة في شهر جوان ستكون مهمة لمنتخبي المغرب والجزائر، والفائز يخطو خطوة هامة في اتجاه التأهل، لأن المقابلة التي بعدها ستقام في شهر سبتمبر، بعد شهر رمضان وقبل انطلاق منافسات الدوري المحلي أو عند بدايته، لن تكون المباريات المتبقية سهلة بالنسبة لفرق المجموعة الرابعة، وكشفت المنافسات أنه ليس هناك فرق ضعيفة، وبعد ثلاث جولات توجد المجموعة في خط الانطلاقة من جديد وسيكون التأهل حليف المنتخب القادر على التدبير الجيد للمرحلة المقبلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/6eb5r
إعــــلانات
إعــــلانات