سرار ينصب آيت جودي ويوجه تحذيرا شديد اللهجة للاعبين
كان الموعد، سهرة السبت الفارط، مع مراسيم تنصيب المدرب الجديد لوفاق سطيف عز الدين آيت جودي، حيث كان أغلبية أعضاء المكتب المسير حاضرين بملعب الثامن ماي يتقدمهم الرئيس سرار الذي عقد اجتماعا مع اللاعبين في غرف تغيير الملابس وقد أعلن عن تنصيب آيت جودي مدربا ليتوجه بخطاب شديد اللهجة أمام عناصر التشكيلة أبدى من خلاله رفضه القاطع من تكرار السيناريو الذي عاشه الفريق مع المدرب السابق سيموندي ومظاهر الاستياء التي عبر عنها بعض من خيارات المدرب الفرنسي ما خلق أجواء مكهربة داخل الفريق ليلخص سرار تهديداته للاعبيه أن الإدارة على استعداد لتلبية رغبة أي لاعب لا تعجبه وضعيته في الفريق خاصة أن فترة التحويلات الشتوية على الأبواب.
الحصة جرت في غياب 6 لاعبين
أشرف آيت جودي على أول حصة تدريبية له على رأس التشكيلة السطايفية مباشرة بعد نهاية الاجتماع في غرف حفظ الملابس وهي الحصة التي عرفت حضور عدد معتبر من الأنصار الذين تابعوا عمل المدرب الجديد عن كثب، في الوقت الذي غابت 6 عناصر ويتعلق الأمر بكل من الرباعي ديس، أكساس، بوعزة وسوڤار وبترخيص من الإدارة، بالإضافة الى مواصلة وسط الميدان لموشية الغياب والمتواجد بفرنسا للعلاج بشكل جيد قبل العودة الى سطيف بعد العيد ليبقى المهاجم زياية سادس لاعب غائب، ليدخل آيت جودي في صلب الموضوع ويخصص حصة للعمل البدني.
غياب زياية عن الاستئناف يثير التساؤل
عاود المهاجم عبد المالك زياية الغياب عن حصة الاستئناف لأمسية السبت الفارط على غرار ما قام به خلال حصة الاستئناف الأسبوع الفارط. وقد تأكدنا أن غياب زياية غير مأذون عكس زملائه الأربعة الآخرين. ويظهر أن زياية قلق من وضعيته في الفريق بعد أن ضيع مكانته الأساسية، حيث أصبح يدخل في المرحلة الثانية منذ مواجهة اتحاد العاصمة والذي برز بغيابه عن الاستئناف الذي أعقب نفس تلك المباراة ويكرر ذلك أمسية السبت الفارط. يذكر ان المهاجم زياية أصبح غير مرغوب فيه وسط الأنصار منذ تضييعه لعدة فرص سانحة لحساب لقاء الداربي أمام الأهلي.
روابح يغادر وسيموندي في فرنسا
أصر الرئيس سرار الى غاية منتصف الحصة التدريبية الأولى لبداية آيت جودي العمل، حيث وجه له سرار دعوى للحضور، حيث عقدت معه الإدارة اجتماعا في غرف تغيير الملابس وألحت عليه البقاء ومواصلة العمل ضمن الطاقم الفني ومساعدة آيت جودي. وقد قطع المدرب الحصة وتحدث مع روابح طالبا منه البقاء لمساعدته من دون جدوى حيث رفض المدرب روابح العمل كمساعد جملة وتفصيلا. وفي نفس السياق غادر المدرب سيموندي البارحة تجاه فرنسا متحججا بزيارة صهره طريح الفراش وهو ما تعتبره الإدارة غيابا غير مبرر في منصبه الجديد ضمن الطاقم الفني.
وبعد ذهاب روابح أعطت الإدارة الضوء الأخضر للمدرب الجديد لجلب إحدى الأسماء التي تلائمه في العمل، ليبقى الأكيد أن الاسماء المقترحة ليست محلية عكس ما يتم الترويج له.