!!”ستار أكاديمي” ينطلق في 25 جانفي مع حوض للسباحة
حسمت المؤسسة اللبنانية للإرسال “أل بي سي”أخيرا في الموعد النهائي لإنطلاق الطبعة الخامسة من”ستار اكاديمي “
البرنامج الأشهر بين كل برامج المحطات العربية والذي استطاع رغم انطلاقه منذ أربع سنوات فقط أن ينال أعلى نسبة مشاهدة على الإطلاق لدى الجمهور العربي. لكن البرنامج الذي اعتدنا انطلاقته في شهر ديسمبر من كل عام ، خالف قاعدته في الموسم الخامس. فبعد أن حددت “أل بي سي”تاريخ 18 يناير 2008 موعدا لإنطلاقته ، أرجئ الموعد الى 25 الجاري دون كشف الأسباب الحقيقية وراء التأجيل، خاصة مع حرص مديرة الأكاديمية رولا سعد على إحاطة البرنامج بالسرية التامة.ومع ذلك تمكنت “النهار”من إجراء مكالمة هاتفية استثنائية لمدة عشرين دقيقة مع الآنسة ديانا المكلفة بالعلاقات العامة على مستوى الإدارة والتي أوضحت لنا أن البرنامج سينطلق رسميا في الخامس والعشرين والإعلان الخاص به يبث حاليا على شاشة الـ أل بي سي، وسيعرف هذا الموسم اهتماما كبيرا بدول المغرب العربي دون كشف الأسماء المشاركة، وقد أصررنا على معرفة مستقبل الجزائرية ليندة جبار التي ذكرت بعض مواقع الأنترنيت إقصاءها، لكن متحدثتنا اعتذرت عن تقديم اية معلومة حول هوية أي مشارك مكتفية بالإشارة إلى أن عددهم سيكون بين 16و 20 مشاركا مع دخول جنسية جديدة للسباق تتركها مفاجأة مع أن البعض قال أنها طالبة من السعودية.أما عن الجديد الذي ستعرفه الأكاديمية هذا الموسم وهو إنشاء حوض السباحة، فقد قالت عنه ديانا أنه لتغيير “لوك”البرنامج ويتيح للمشتركين فرصة ممارسة الرياضة دون أن يظهر فيه المشاركون بملابس غير محتشمة مراعاة للمجتمعات العربية المسلمة الرافضة لتعري الفتيات أمام الكاميرات.
وبخصوص قانون البرنامج فقد صرحت ديانا أنه سيبقى نفسه مع الاختلاف في الإمتحانات والتنقيط .وحتى الآن تم الاتفاق مع نخبة من الفنانين العرب مع تسجيل مرور أكثر من فنان في كل برايم. دون الإهمال لأبناء ستار أكاديمي حيث سيمر أيضا في البرايمات خريجو الدورات السابقة.
نشير في الأخير إلى أن قناة “نغم “ستعود لتنقل بثها 24 ساعة لحياة المشتركين داخل الأكاديمية وتعود اليوميات المسائية والبرايم الأسبوعي مع هيلدا خليفة التي واكبت البرنامج منذ إنطلاقه. ويعود معها طوني قهوجي إلى إخراج البرايم واليسار كركلا إلى تصميم الرقص وتدريب المشتركين ووديع رعد وميشال فاضل،وهؤلاء ركائز البرنامج.
إذن أيام فقط وتعود أخبار الأكاديمية لتصير مادة دسمة لأغلب وسائل الإعلام العربية وليتحول الشباب المحظوظ بتخطيه أسوار الأكاديمية إلى حديث الناس وشغلهم الشاغل وكلهم عزم على التتويج بلقب النجم من خلال قناة “أل بي سي”التي قدمت للمواهب العربية ما لم تقدمه أي قناة أخرى.
