سافوا يحضّر لمعركة بدنية أمام مولودية سعيدة
تقرر في ساعة متأخرة من ليلة أمس، خلال الإجتماع الذي ضم أعضاء مجلس إدارة مولودية وهران، فتح رأسمال الشركة رسميا أمام المساهمين الراغبين في شراء الأسهم، في خطوة أصرّ الرئيس جباري على اتخاذها وكان أبرز مؤيديها. وحسب البيان الختامي للإجتماع، فقد تم رفع رأسمال الشركة من 2.5 مليار سنتيم إلى 30 مليار سنتيم، ما يعني بقاء ما قيمته 27.5 مليار سنتيم في المزاد، تنتظر تقدم مستثمرين جدد يضافون لقائمة 21 مستثمرا حاليا في الفريق. وكشفت الأرقام المقدمة أن الشركة كانت تسير برأسمال يقدر بـ2.5 مليار سنتيم بمجموع مساهمين قدر بـ 21 عضوا، ما يعني بعملية حسابية بسيطة جدا أن كل عضو من أعضاء مجلس إدارة الشركة ساهم بقيمة لا تفوق 100 مليون سنتيم، وإذا تمت عملية شراء الأسهم المطروحة حاليا بنفس الوتيرة، وبنفس قيمة الإشتراك فإن المطلوب حاليا هو العثور على 270 مستثمر جديد، وهو أمر غير وارد في الظرف الراهن، اللهم إذا تم اللجوء لجلب مستثمر واحد “قادر على شقاه” جزائريا كان أو أجنبيا، مثلما تروج له بعض الجهات.على صعيد آخر، عاد أمس أشبال المدرب سافوا لجو التدريبات، بعد راحة دامت يومين منحها المدرب السويسري للاعبيه بعد المباراة الأخيرة في تيزي وزو، أين نجح الفريق في خطف نقطة ثمينة في وقت حساس جدا من المباراة. وعلى ضوء هذه النتيجة، كانت المعنويات أمس في القمة، وهو ما سمح للمدرب بالعمل في هدوء تام، عكس المرات السابقة التي جرت فيها التدريبات في أجواء مشحونة، مع الإشارة إلى حضور كل اللاعبين هذه المرة بمن فيهم البوركينابي سايدو ساندغاو الذي فاجأ الجميع بمشاركته في التدريبات رغم إصابته التي أكد بشأنها الطاقم الطبي أنها تحتاج إلى 4 أسابيع راحة.هذا وكان المدرب سافوا قد أكد أن المرحلة التي تفصل الفريق عن المواجهة القادمة أمام مولودية سعيدة بملعب أحمد زبانة ستخصص للجانب البدني، لشعوره ربما أن هذه المواجهة بالذات تتطلب حضورا بدنيا قويا أمام فريق يعاني هو الآخر من هاجس السقوط، علما أن هذه المباراة ستشهد غياب صانع الألعاب داغولو بسبب نيله البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل.