زيماموش ينقذ “سوسطارة” من هزيمة ثقيلة و”السنافر” يرفضون الخسارة
دشن فريق شباب قسنطينة مرحلة العودة بفوز ثمين أمام الزائر اتحاد العاصمة الذي لم يقدم مستوى مقبولا، وافترق الفريقان على نتيجة هدف بلا رد.بداية الشوط الأول عرفت دخولا مباشرا لكتيبة المدرب الفرنسي لومير في المباراة، إذ سيطروا على مجريات المرحلة الأولى بالطول والعرض، وكانت أولى فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة الرابعة عن طريق المهاجم حيماني بعد تلقيه فتحة من نايت يحيى من الجهة اليمنى، لكن الحارس زيماموش كان بالمرصاد لرأسيته، وبعد مرور دقيقتين فقط، نفس اللاعب يتوغل من الجهة اليمنى ويفتح عرضية نحو القادم الجديد من صفوف “الكناري” حديوش، يحرر حناجر الجمهور الغفير الذي ملأ مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، بعدما تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة العمليات، موقعا الهدف الأول، ومع تواصل حملات المحليين، لم تسجل أية محاولات خطيرة لأبناء “سوسطارة“، إلا تلك التي شهدتها الدقيقة 23 عن طريق مخالفة من تنفيذ بن موسى على بعد 25 مترا، إلا أن الحارس ناتاش تمكن من إبعاد الخطر، ليبادر أصحاب الأرض بنقل الخطر مرة أخرى في الدقيقة 28 في عمل ثنائي بين حيماني وبولمدايس، هذا الأخير وجد نفسه وجها لوجه ويضيع أمام تدخل زيماموش المحكم، ثم نفس اللاعب في الدقيقة 43 يستغل خطأ فادحا من دفاع رفقاء القادم الجديد زياية، يتوغل ويضيع، في فرصة جد سهلة أمام دهشة الجماهير.الشوط الثاني كان صورة طبق الأصل عن سابقه، لكن بدون تهديف، إذ واصل رفقاء قريش حملاتهم وتهديداتهم لمرمى أصحاب القميص الأحمر والأسود، بداية من الدقيقة 59 عن طريق مخالفة نايت يحيى على بعد 20 مترا، كادت أن تخادع زيماموش الذي أنقذها بصعوبة، وفي الدقيقة 76 الشباب يضيع على مرتين الأولى عن طريق بولمدايس يسدد والدفاع يبعد لتجد الكرة المهاجم حديوش داخل 18 مترا دائما يسدد بدوره وزيماموش يخرجها إلى الركنية، وأمام سيطرة مطلقة لـ“السنافر“، شنّ الشباب في الدقيقة 87 هجوما معاكسا قاده بوشريط الذي مرر نحو بولمدايس الذي قدم كرة على طبق نحو حديوش، ورغم تواجده في مكان جد سهل للتهديف، إلا أنه ضيع فرصة قاتلة، ليرد عليه بن موسى في الدقيقة 88 بتسديدة قوية على بعد 35 مترا، لكن ناتاش أنقذ الموقف، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي، انفرد حديوش مرة أخرى بزيماموش وضيع فرصة تعميق جراح “سوسطارة“، بعدما وقف زيماموش مرة أخرى الند للند أمام حملات المحليين، لينتهي اللقاء بهدف لصفر.
