زيدان يدخل الملعب بالعلم الجزائري ويلهب القاعة البيضاوية
ألهب، أمس، أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، الجزائري الأصل، حناجر الجمهور الحاضر داخل القاعة البيضاوية حيث وبمجرد دخوله حتى انفجرت أصوات الحضور بالأهازيج التي تعالت في القاعة خاصة بعد اللقطة التي حركت كثيرا مشاعر الجزائريين بعد رفعه للعلم الجزائري، وهي اللفتة التي تحسب لنجم الكرة العالمية، وردد عشاق هذا النجم عبارات كثيرة كانت تمجد جلها بمشوار اللاعب على غرار ترديدهم لكلمة ”زيزو زيزو”، وهو ما جعل اللاعب يبادلهم التحية بابتسامة عريضة تعكس تعلقه بالجزائر.
حضور محتشم قبل المبارة والمدرجات تمتلئ في الرابعة
لم تسجل القاعة البيضاوية قبل بداية المبارة التي دارت بين المنتخب الجزائري لسنوات الثمانينات وفرنسا بطل العالم 98 إقبالا كبيرا للجمهور الذي بدا محتشما في بدايته قبل أن يتوافد بقوة مع بداية المبارة وصنع الجمهور الحاضر أجواء رائعة داخل القاعة وأضفى عليها طابع الحماس والفرجة.
حضور عدة قيادات وشخصيات بارزة
وبالنظر إلى قيمة الوجوه التي نشطت هذا الموعد وهذا الحدث الكبير فإن هذه التظاهرة عرفت حضور العديد من الشخصيات وكبار القيادة على غرار وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار إلى جانب المدير العام للحماية المدنية والمدير العام لوطنية الاتصالات نجمة جوزيف جاد، وعمر ربراب إلى جانب حضور أبناء القيادة الذين توافدوا بقوة إلى القاعة.
الفريق الوطني الجزائري يدخل تحت تصفيقات حارة
دخل المنتخب الوطني الجزائري القاعة تحت تصفيقات حارة وأهازيج كبيرة وردد الجمهور الحاضر أغاني خاصة تمجد ”الخضر” ولاعبيه سيما الذين صنعوا أفراح الكرة الجزائرية في الثمانينات على غرار لخضر بلومي وفرحاوي، بالمقابل وباستثناء زين الدين زيدان من الطرف الفرنسي فإن دخول منتخب الديوك لم يلق تجاوبا كبيرا من الجمهور الحاضر الذي اكتفى بتشجيع صانع ملحمة سان دوني أمام البرازيل عام 98.
المنتخب الفرنسي لــ 98 حضر بالعديد من النجوم
وضمت التشكيلة الفرنسية التي دخلت لقاءها أمام المنتخب الوطني الجزائري كلا من زين الدين زيدان، لوران بلان، صبري لاموشي، كارامبو، ليليان تورام، فانسان كانديلا، ليونال شاربوني، فيما شارك ”الخضر” بالتشكيلة التالية: زروقي، قطاي، قاسي السعيد، قايد ، قديورة، فرحاوي، بلومي سلاطني، كويسي، حمداني والمدرب علي فرڤاني.
بلومي وزيدان يمتعان الحضور بالفنيات الكروية
أمتع الثنائي زيدان من الجانب الفرنسي وبلومي من الطرف الجزائري الجمهور الحاضر بالفنيات الكروية واللقطات الجميلة، حيث كلما لمس أحدهما الكرة إلا وينهض الجمهور ويصفق على اللعب الاستعراضي الذي كان بطله صانع ملحمة خيخون وبطل العالم في نهاية التسعينات، هذه اللقطات حركت الجمهور الحاضر الذي لم يفارق انجازات هذا الثنائي في الماضي.
رفقاء زيدان يفوزون على ”الخضر” بثمانية في القاء الأول
وبالرغم من الطابع الذي تكتسيه هذه المواجهة بين نجوم الديوك ونجوم ”الخضر” إلا أن هذا لم يمنع من وجود تنافس بين الجانبين وافتتح المنتخب الجزائري النتيجة بواسطة النجم لخضر بلومي قبل أن يعدل الكفة زين الدين زيدان من جانب المنتخب الفرنسي، ليتقدم ”الخضر” من جديد في النتيجة بعدما تمكن فرحاوي من تعميق الفارق غير أن اللاعب ايقل عدل النتيجة في آخر المطاف وبعدها سجلنا سيطرة طفيفة للفرنسيين وهو ما سمح لهم بإضافة ثنائية من توقيع تورام وكارامبو. واستمر المهرجان من جانب رفقاء زيدان إلى أن انتهت النتيجة بثمانية أهداف كاملة.