زياني لا يستبعد فكرة المؤامرة ووجهته قد تكون إلى فرنسا أو تركيا
يتواجد اللاعب الجزائري كريم زياني
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
المحترف مع نادي فولسبورغ الألماني في الآونة الأخيرة في وضعية لا يحسد عليها مع ناديه الألماني على اعتبار الظرف العصيب الذي يمر به مع مدربه الحالي الذي يواصل ضده مسلسل التهميش والتجاهل، وهو ما لمسناه في مباريات البوندسليغا ومنافسة الدوري الأوروبي التي غاب عنها النجم السابق لمرسيليا الفرنسي، وهو ما يعطي أكثر من تساؤل حول الجدوى من هذا التهميش الذي استهدف ابن بجاية بالخصوص منذ عودته من دورة أنغولا الأخيرة، حيث لم يسجل حضوره في المباريات السابقة على الرغم من أن زياني أظهر استعداد كبيرا في التدريبات وحتى في الاختبارات الودية غير أن هذا لم يشفع لطاقم الفني في إعطائه فرصة، وهو الوضع الذي لم يجد له اللاعب أي تفسير في الوقت الراهن طالما أن حتى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي الألماني الذي لم يجهد نفسه على الأقل حتى للتحدث مع اللاعب لتبرير هذا التجاهل، وهو ما أعطى انطباعا لزياني بوجود مؤامرة تحاك ضده قصد إخراجه من الباب الضيق ودفعه إلى ترك النادي، وهو الشعور الذي انتاب كثيرا صانع ملحمة أم درمان الذي لم يتوان بالتأكيد في السابق أنه يفكر جديا في تغيير الأجواء في الصائفة المقبلة وهو ما يعطي تكهنا بأن أيامه مع فولسبورغ ستكون محدودة خاصة إذا بقيت الأحوال كما هي على الرغم من أن هذا الطرح قد يكون مستبعدا نوعا ما طالما أن مصيره ليس بيده بل يحدده فريقه المرتبط معه لسنوات أخرى وهو العائق الأخر الذي قد يقف في وجه اللاعب السابق لسوشو الذي أضحى تفكيره الحالي منصب خصوصا على انفراج مشكلته مع فولسبورغ لأن زياني يدرك جيدا مصيره في ظل استمرار هذا الظرف العصيب مع بطل ألمانيا للموسم الفارط، والذي قد ينجر عنه فقدان مكانته ضمن كتيبة سعدان المقبلة على تحديات ورهانات كبيرة في المستقبل، وهو الأمر الذي لا يتمناه صانع ألعاب “الخضر” خاصة بعد المكانة الكبيرة التي يحظى بها ضمن التعداد وحتى أنصار محاربي الصحراء الذين أبدوا تضامنهم الكبير مع اللاعب.
كل المعطيات ترجح عودة اللاعب إلى فرنسا أو الإنتقال إلى تركيا
وبالنظر إلى أن بقاء زياني على هذه الوضعية مع ناديه والتهميش الذي ظل يستهدفه من قبل مدربه فإن إمكانية رحيله في الموسم المقبل ستكون كبيرة وهو الخيار الذي يراه اللاعب بالمنطقي في الوقت الراهن سيما وأن مستقبله مهدد أكثر من أي وقت مضى إذا ما بقي في التعداد الألماني، وهو ما يرشح بنسبة كبيرة رؤية زياني خارج البوندسليغا في الموسم المقبل. يأتي هذا في الوقت الذي أظهر فيه اللاعب حنينه للبطولة الفرنسية التي عرف فيها المجد والتألق في النوادي التي لعب لها على غرار سوشو ومرسيليا التي ترغب في استعادة نجمها السابق، إضافة إلى أن زياني كان محل اهتمام بعض النوادي التركية على شاكلة غلطساراي وفينرباتشة اللذين دخلا السباق للتعاقد معه في الميركاتو الفارط.