زوجتي صارحتني أنها كانت على علاقة به قبل زواجي منها بالرغم من أنه متزوج

هل أستر زوجتي

إعتراف زوجتي جاء سيدتي في مرحلة أحسّ فيها بالإحراج والغبن، كيف لا ولست أعلم ما دار بين أم ابنائي وصديقي الحميم الذي لطالما زارني في بيتي ، والذي لطالما إستضفته بكل حسن نية. أيعقل سيدتي أن يكون هذا جزاء من توسّم الخير في حياته؟

لم أكن يوما مثالا للزوج المتغطرس أو ذاك الرجل الذي يمارس على زوجته تقتيرا أو ضغطا، ولعلّ هذا ما جعل من إستأمنتها على عرضي تنهار ذات يوم لتخبرني بأنها كانت حبيبة لإبن عمها المتزوج قبل أن أتقدم لخطبتها. لا أخفيك سيدتي أن زواجي من هذه المرأة كان زواجا تقليديا أي من دون سابق معرفة، ولأن كانت إبنة عم صديقي المقرب إستبشرت خيرا وعولت أن يكون زواجي ناجحا من فرط طيبتي وإخلاصي.

أنا في دوامة سيدتي، فكيف لزوجتي أن تخبرني بما قلب كياني وحرك وجداني وأدخلني من التيهان بابا لا توصد؟

الرد:

لست أفهم السبب الكامن وراء إعتراف زوجتك بما كانت تقوم به وهي عزباء، ايكون ذلك مردّه خوفها من أن يقدم غبن عمها والذي هو صديقك في ذات الوقت بإخبارك بالسر الخطير؟

هذا من جهة، من جهة أخرى ما مضى من عمر زوجتك قبل أن ترتبط بها يخصها، لأنّ ما فات مات أخي فلن يكون بمقدورك أن تعرف السبب الذي جعلها تهوى إبن عمها المتزوج،

صراحة زوجتك أخي أبانت عن معدنها الطيب الذي جعلها تندم على الماضي وتحرص أن تبدأ من جديد إلى جانبك بما يرضي الله، فإستتر عليها وكن أنت السمّاح اللمّاح وإنعم بحياتك وأبناءك ما يجعلك تعانق عنان السماء من السعادة.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولتفاعلاتكم وآرائكم يرجى التواصل مع المرشدات في مركز الأثير طيلة أيام الأسبوع عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3002