زوجته في المستشفى ووالده بالسرطان.. هكذا يقضي الأمير ويليام أصعب مراحل حياته
بعد الإعلان الصادم عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، تقع الملكية البريطانية، وخاصة في ظل غياب هاري وأندرو، على أكتاف الأمير ويليام.
وسيزيد الأمير وليام من مشاركاته العامة وظهوره وخطبه. في غياب والده تشارلز الذي كشف في 5 فيفري الماضي أنه يعاني من مرض السرطان.
وسيستمر الملك تشارلز في تلقي الصناديق الحمراء مما يسمح له بالبقاء على اطلاع دائم بشؤون المملكة والكومنولث.
وسيواصل الملك أيضًا التحدث أسبوعيًا مع رئيس الوزراء. لكنه قام بتأجيل ارتباطاته أو تفويضها إلى زوجته الملكة كاميلا أو ابنه ويليام.
ولدعمه في هذا الدور الجديد، قام الأمير ويليام أيضًا بتعيين دبلوماسي سابق، هو إيان باتريك. الذي عمل في وزارة الخارجية والكومنولث، كما أعلنت صحيفة التلغراف.
وهذا ليس دورًا جديدًا تمامًا بالنسبة للأمير ويليام، الذي يمثل الملك بالفعل في المملكة المتحدة وخارجها. ويدعم هو نفسه القضايا القريبة من قلبه، مثل البيئة، من خلال جائزة Earthshot البيئية.
لكن مرض الملك يأتي في وقت سيء. حيث تم الإعلان عن إصابة تشارلز بالسرطان قبل يومين من عودة الأمير ويليام إلى منصبه.
وفي الواقع، كان قد انسحب لمدة ثلاثة أسابيع، ليكون إلى جانب زوجته كيت. بعد العملية الغامضة التي أجرتها في منتصف جانفي. وليعتني بأطفالهم الثلاثة الصغار، جورج وشارلوت ولويس. واستأنف أنشطته في 7 جانفي، بينما لا تزال كيت تتعافى.