زامبيا تستثمر في أولمبييها وتتوّج بالتاج الإفريقي.. وأولمبيو “الخضر” يحالون على التقاعد
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
تعتمد جل منتخبات كرة القدم في العالم على خزان اللاعبين الناشطين في منتخباتها الشبانية، على غرار المنتخبات الأولمبية لدعم المنتخب الأول وضمان الخلف، إلا أن الأمر يبدو أنه لا يعني المنتخب الجزائري وناخبه الوطني على الإطلاق، وذلك على ضوء القائمة التي حضّرها حليلوزيش التي لم تشمل من لاعبي المنتخب الأولمبي سوى مهاجم أبردين الأسكتلندي محمد شعلالي الذي تلقى الدعوة، مثلما أكد موقع ناديه أول أمس، وأقصى الناخب كوكبة من اللاعبين الموهوبين الذين أثبتوا من خلال مشاركتهم مع أولمبي “الخضر” في التصفيات المؤهلة لألعاب لندن 2012 أنهم من طينة الكبار وأنهم قادرون على تقديم الإضافة للمنتخب الأول وفي الخطوط الثلاثة، ونخص بالذكر بلايلي وعواج، مهاجما مولودية وهران، بن علجية مهاجم اتحاد العاصمة، مهدي عبيد وسط ميدان نيوكاسيل الإنجليزي، حمرون مهاجم كارابوك سبور التركي وبن لعمري مدافع نادي نصر حسين داي، والذين سيحالون على البطالة إلى إشعار آخر، وربما لن يتحصلوا على الفرصة التي ينتظرونها منذ أن لمست أقدامهم الكرة لأول مرة. وعلى عكس ما يحدث في منتخبنا، استثمر منتخب زامبيا بطل إفريقيا 2012 في الشباب وحقق اللقب الأغلى في القارة السمراء، بالرغم من اعتماده على لاعبين شباب تمت ترقيتهم من المنتخب الأولمبي المشارك في التصفيات الأخيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية بلندن، حيث اعتمد المدرب الفرنسي هيرفي رونار على 8 لاعبين من المنتخب الأولمبي الذي خسر أمام نظيره الجزائري خلال التصفيات بثلاثة أهداف لصفر، على غرار المدافع ستوبيلا سينزو وايمانويل مايوكا والآخرين، ما يعني أن حليلوزيش مطالب بأخذ العبرة والإستفادة من المادة الخام للمنتخب الأولمبي من أجل إنشاء منتخب شاب متوازن قادر على إعطاء النفس الجديد للمنتخب الوطني الأول والذي ما يزال يبحث عن ذاته في ظل الإعتماد على نفس الأسماء، بالرغم من توالي النكسات على غرار الغياب عن المحفل القاري الأخير بعد الفشل في التأهل والهزائم التاريخية.