ريفكا يكشف عن أرباح المُؤثرين بالجزائر ويوجه رسالة للشباب
شرح الشاب فاروق بوجملين والمعروف على مواقع التواصل الإجتماعي بـ”ريفكا”، كيفية تحصيل مداخيل من مواقع التواصل الإجتماعي واستغلال الأنترنت لتحقيق الفائدة.
وفي الأول، سأل ريفكا متابعيه عبر ستوري على حسابه بانستغرم قائلا: “هل يعتبر الانستغرامور في الجزائر عاملا أم لا”.
ليعود ويجيب عن السؤال بالإيجاب، مؤكدا أن هذه التطبيقات تسمح بتحقيق فوائد كبيرة للشباب.
وأورد الشاب الجزائري، أن المؤثرين في الدول الأجنبية، سواء الذين يستعملون الأنستغرام أو التيكتوك أو اليوتيوب وغيرها من التطبيقات. يحققون أرباحا تترواح ما بين 600 ألف دولار إلى 3 ملايين دولار في السنة. وهو ما يعادل بالعملة الجزائرية، من مليار إلى 60 مليار.
أما بالنسبة للجزائر، فقد كشف ريفكا بأن المؤثرين يستطيعون ربح مداخيل تترواح ما بين 10 و15 مليون في الشهر. بالنسبة للذين يملكون عدد متابعين يترواح ما بين 300 ألف و500 ألف.
وشرح ريفكا بعض الطرق التي يتبعها “الانستغرامور” للربح، والتي من بينها إعادة بيع منتوج عبر صفحته بمبلغ أكبر من سعره الأصلي.
كما يستطيع المؤثرين كسب المال عن طريق الإشهار، وفي هذه الحالة عليهم العمل على رفع نسبة المشاهدة بحساباتهم، حتى تتجه إليهم العلامات التجارية.
ودعا ريفكا الشباب، لاستغلال هواتفهم، والعمل عبر الأنترنت، ونصحهم بتصفح موقع “اليوتيوب”، لتعلم مختلف الطرق الكفيلة بتحقيق الربح عبر الانترنت.
وأشار بوجملين، إلى أنه وعندما بدأ نشاطه على مواقع التواصل سنة 2017، لم يكن هناك العديد من المؤثرين بالجزائر، حيث لم يكن يتجاوز عددهم الـ10. ولكن حاليا ارتفع هذا الرقم كثيرا، معتبرا الأمر إيجابي.
وفي الأخير، أكد ريفكا، أن مواقع التواصل الإجتماعي، بوابة تسمح للشباب تحقيق العديد من الأشياء.
وختم بالقول: “اليوم هناك نوعين من الأشخاص.. الشخص لي يراقب الناس ويتكلم في الفراغ.. والشخص الذي يؤمن بنفسه وقدراته ويُحب التعلم والوصول لتحقيق أهدافه”.
طالع أيضا:
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
