روسيا تطرد دبلوماسيين من السفارة الكرواتية لدى موسكو
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عن طردها عدد من موظفي السفارة الكرواتية في موسكو بعد استدعاء السفير الكرواتي لمقرها.
وحسب ما نشره موقع روسيا اليوم فقد قررت روسيا طرد خمسة موظفين بالسفارة الكرواتية في موسكو.
وجاء في بيان الوزارة أنه في 27 ماي، تم استدعاء سفير جمهورية كرواتيا لدى الاتحاد الروسي، توميسلاف تسار، إلى وزارة الخارجية الروسية.
حيث تم الإعراب له عن الاحتجاج الشديد على المحاولات الباطلة للسلطات الكرواتية لإلقاء اللوم على روسيا في جرائم الحرب في أوكرانيا، وعلى تقديم الجانب الكرواتي المساعدة العسكرية لنظام النازيين الجدد في كييف”.
وتابع البيان: “ردا على الخطوات غير الودية التي اتخذتها زغرب في وقت سابق لتقليص حجم البعثة الدبلوماسية الروسية هناك، تسلم السفير (الكرواتي) مذكرة تعلن أن خمسة موظفين في السفارة الكرواتية بموسكو أشخاص غير مرغوب فيهم”.
طالع أيضا:
بوتين: روسيا وإفريقيا ستتمكنان معا من ضمان الأمن في العالم
كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا وإفريقيا ستتمكنان معا من ضمان الأمن في جميع أنحاء العالم.
وجايء هذا حسب ما نشره موثع روسيا اليوم، خلال تهنئته، رؤساء دول وحكومات القارة الإفريقية، بحلول يوم إفريقيا.
وأضاف الرئيس بوتين في برقية التهنئة: “لقد أولت بلادنا دائما أهمية خاصة لتنمية العلاقات الودية مع الشركاء الأفارقة. وقد وفرت القمة الروسية- الإفريقية التي عقدت في سوتشي في عام 2019 ظروفا جيدة لتوسيع التعاون المثمر على المستوى الثنائي وعلى أساس متعدد الأطراف”.
طالع أيضا:
بوتين: روسيا تتعرض لحرب سيبرانية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده تتعرض لحرب في المجال السيبراني، منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فيفري الماضي.
وقال الرئيس الروسي في تصريحات صحفية: “سنبحث اليوم مجموعة من المسائل المتعلقة بحماية المنظومات المعلوماتية
وشركات الاتصال وضمان استمرارية عملها بشكل واثق والإجراءات الرامية للتصدي للمخاطر الخارجية في هذا المجال”.
وتابع: “يرتفع عدد الهجمات على البنى التحتية المعلوماتية في روسيا باستمرار خلال السنوات الأخيرة، ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في دونباس وأوكرانيا
ازدادت التحديات في هذا المجال حدة وخطورة ونطاقا، وبالفعل تعرضت روسيا لعدوان حقيقي وحرب في المجال السيبراني”.
وأوضح بوتين أن هذه “الحرب” تتمثل بارتفاع عدد الهجمات السيبرانية، منها عمليات مركبة، بأضعاف، وقال إن هجمات سيبرانية منسقة تنفذ ضد روسيا من دول مختلفة.
مبديا قناعته بوقوف جهات حكومية وراءها، وذكّر في هذا الخصوص بأن عددا من دول العالم أنشأت قوات سيبرانية ضمن جيوشها.
وذكر الرئيس أن هذه الهجمات تستهدف منع الوصول إلى المعلومات المنشورة في تلك المواقع أو استبدالها بمعلومات كاذبة.
وشدد بوتين على ضرورة مواصلة تعزيز الخطوط الدفاعية للفضاء المعلوماتي في روسيا، مضيفا أنه “ينبغي ألا تكون هناك نقاط ضعف”.
كما لفت إلى أنه من المهم مبدئيا منع تسريب البيانات الشخصية للمواطنين في الإنترنت.